يوسف هو ابن يعقوب ابن اسحاق
من زوجته وبنت خاله راحيل
وقد تورط يوسف في ت 37 بنقل كلام أخوته من سريتيه الي أبيه يعقوب
كما أدعت التوراة في ت 37 بما يلي
واما اسرائيل فاحب يوسف اكثر من سائر بنيه لانه ابن شيخوخته، فصنع له قميصا - ملونا. 4
فهل حقا كلام التوراة صحيح في مبرر حب يعقوب ليوسف
الحقيقة لا
لأن بنيامين هو الابن الأخير ليعقوب من حبيبته راحيل
ثم أنه عندما هرب من أخيه عيسو كان عمره تقريبا 40 عام ومكث عند خاله 20 عاما خلالها أنجب يوسف
مما يعني أنه أنجب يوسف في عمر حول 60 عام يعني ليس أبن شيخوخة نظرا لطول الأعمار في ذلك الوقت
يوسف اذ كان ابن سبع عشرة سنة، كان يرعى مع اخوته الغنم وهو غلام عند بني بلهة وبني زلفة امراتي ابيه، واتى يوسف بنميمتهم الرديئة الى ابيهم. 3
واضح من نص تكوين 37 ان يوسف حبيب يعقوب يرعي مع ابناء السراري
رغم ان يعقوب يحب يوسف ابن امراة حرة وهي راحيل حبيبته -وكان سابقا وضع يوسف وراحيل في آخر الصفوف لحمايتهم فلماذا تركه يعقوب يرعي مع أبناء الجواري
فما السبب
1- قرار عشوائي من يعقوب
2- توظيف ليوسف ليفتن علي أخوته
لماذا غار أخوة يوسف منه ؟
1- حب يعقوب ليوسف وضح في وضعه في الصفوف الخلفية في مواجهة محتملة مع عيسو
2- يوسف له أم أخري وهي راحيل التي أحبها يعقوب عن باقي نساؤه
3- نص التوراة يقول ان يعقوب أحب يوسف أكثر من أخوته
4- عبر يعقوب عن حبه ليوسف فصنع له قميص ملون
5- حلم يوسف حلمين يفسران علوه
وحلم يوسف حلما واخبر اخوته، فازدادوا ايضا بغضا له. 6 فقال لهم: «اسمعوا هذا الحلم الذي حلمت: 7 فها نحن حازمون حزما في الحقل، واذا حزمتي قامت وانتصبت، فاحتاطت حزمكم وسجدت لحزمتي». 8 فقال له اخوته: «العلك تملك علينا ملكا ام تتسلط علينا تسلطا؟» وازدادوا ايضا بغضا له من اجل احلامه ومن اجل كلامه. 9 ثم حلم ايضا حلما اخر وقصه على اخوته، فقال: «اني قد حلمت؟ حلما ايضا، واذا الشمس والقمر واحد عشر كوكبا ساجدة لي». 10 وقصه على ابيه وعلى اخوته، فانتهره ابوه وقال له: «ما هذا الحلم الذي حلمت؟ هل ناتي انا وامك واخوتك لنسجد لك الى الارض؟» 11 فحسده اخوته، واما ابوه فحفظ الامر.
في أحد الأيام كان أخوة يوسف يرعون الغنم قرب شكيم ! -لاحظ أنهم كانوا قد هربوا منها-
قال يعقوب ليوسف «اذهب انظر سلامة اخوتك وسلامة الغنم ورد لي خبرا».
مع العلم ان شكيم تقع علي بعد 50-60 كم شمالا من حبرون
ولكن يوسف وجد أخوته في دوثان وهي منطقة شمال 70-80 كم شمل حبرون
عندما رأه أخوته قادما من بعيد قرروا قتله ورميه في بئر ثم أدعاء أن وحش أفترسه
سمع روابين المغتصب بكر يعقوب ما يقوله أخوته طلب منهم أن يرموه في بئر فقط وهنا يقول ت 37
«لا تسفكوا دما. اطرحوه في هذه البئر التي في البرية ولا تمدوا اليه يدا». لكي ينقذه من ايديهم ليرده الى ابيه.
والحقيقة أن نية روابين المغتصب لم يترجمها لخطة وبالتالي عندما ذهب للبئر لم يجد يوسف
وهنا نجد تداخلات في نص التوراة
1- رأي أخوة يوسف قافلة الأسماعيليين -أحفاد أسماعيل بن أبراهيم -ع - قادمة فأقترح يهوذا بيع يوسف لهم
2- يحدث تداخل غريب فيقال أن قافلة أخري من المديانيون -أحفاد أبراهيم - كانت تمر فوجدوا يوسف
3- باع المديانيون يوسف الي الأسماعيليين ! اللذين ذهبوا به الي مصر
4- روابين المغتصب لم يلحق بالقافلة البطيئة
5- تقول التوراة ت 37 36 واما المديانيون فباعوه في مصر لفوطيفار خصي فرعون، رئيس الشرط.- رئيس الحرس-
6- ذبح أخوة يوسف ذكر ماعز وغمسوا قميصه في الدماء وأدعوا ليعقوب أن وحش أفترس يوسف
7- ناح يعقوب وبكي وشق ملابسه ورفض تعزية بناته وأولاده له
8- يعود ت 39 ويقول واشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط، رجل مصري، من يد الاسماعيليين الذين انزلوه الى هناك.
9- كبر يوسف في بيت سيده ووثق به سيده و تركه يدير منزله -ودعته زوجة سيده أن يضجع معها عدة مرات ورفض يوسف وفاء لسيده وخوفا من معصية الله
10 - في المرة الأخيرة أمسكت ثوبه فتركه وهرب
فصرخت في ألموجودين من أهل المنزل وقالت
«انظروا! قد جاء الينا برجل عبراني ليداعبنا! دخل الي ليضطجع معي، فصرخت بصوت عظيم. 15 وكان لما سمع اني رفعت صوتي وصرخت، انه ترك ثوبه بجانبي وهرب وخرج الى خارج».
11- حكت لسيده ما أدعته علي يوسف فغضب وسجنه في سجن يتبع الملك
ودخل معه السجن رئيس سقاة الملك و رئيس الخبازين
وتلقي يوسف معاملة حسنة من رئيس السجن وأحبه - ووكله بأدارة السجن وساعد الله في نجاح يوسف
12- تم سجن ساقي ملك مصر وخبازه مع يوسف
وحلم الساقي بأنه رأي ففي كرمة العنب 3 قضبان وعصر عنب في كأس وقدمه لفرعون
فقال له يوسف سوف تخرج من السجن وتعود لعملك وأذكرني عند فرعون لأني بريء
وكان للخباز أنه حلم في نفس الليله
أنه يحمل 3 سلال بها طعام فرعون علي رأسه والطيور تأكل منها
ففسر يوسف ان الخباز سيعد ويعلق علي خشبة وتأكل الطيور من رأسه بعد 3 أيام
13- نسي رئيس السقاة أن يذكر يوسسف عند فرعون
14-
صعود يوسف من السجن إلى القصر
بعد مرور سنتين على نسيان رئيس السقاة ليوسف في السجن، يحلم فرعون حلمًا غريبًا:
-
سبع بقرات سِمان تخرج من النهر، ثم تأتي بعدها سبع بقرات هزيلة تأكل السمان.
-
ثم حلم آخر: سبع سنابل ممتلئة، تتبعها سبع سنابل يابسة تلتهم الأولى.
لم يستطع أحد من الحكماء والمجوس تفسير الحلم، فـ تذكّر رئيس السقاة يوسف، وأخبر فرعون بقدرته على تعبير الأحلام.
🌾 يوسف أمام فرعون ت41
أُحضر يوسف على عجل من السجن، فحلق لحيته وغيّر ملابسه، ووقف أمام الملك. وعندما سأله فرعون عن الحلم، أجاب يوسف بتواضع:
"ليس لي. الله هو الذي يجيب بسلامة فرعون."
فسّر يوسف الحلمين بأنهما واحد:
-
السبع السمان = سبع سنين رخاء.
-
السبع الهزيلة = سبع سنين جوع شديد.
وأوصى يوسف بأن يختار فرعون رجلًا حكيمًا يجمع الغلال أثناء سنوات الوفرة ليستعد للمجاعة.
👑 ترقية مفاجئة
أُعجب فرعون بالحكمة، وقال:
"هل نجد مثل هذا رجلاً فيه روح الله؟"
فأعطى يوسف خاتمه الملكي، ولباس بوص، وطوق ذهب، وجعله ثاني رجل في مصر، وقال له:
"بدونك لا يرفع أحد يده ولا رجله في كل أرض مصر."
كما أعطاه اسمًا مصريًا: صافنات فعنيح، وزوجه من أسنات بنت فوطي فارع كاهن أون.
👶 نسل يوسف في أرض الغربة
أنجب يوسف ولدين في سنوات الرخاء:
-
منسى: "لأن الله أنساني كل تعبي."
-
أفرايم: "لأن الله جعلني مثمرًا في أرض مذلتي."
ثم جاءت سنين الجوع، وضربت المجاعة كل الأرض، ففتح يوسف المخازن وأطعم الشعب عن طريق بيع القمح لهم، حتى جاء إليه الناس من كل البلدان وباع لهم، لأن المجاعة كانت شديدة جدًا.
✍️ ملاحظات تربط الأصحاح بالسياق الرمزي:
-
يوسف انتقل من الذُل إلى الكرامة في لحظة، لكنه لم ينسب الفضل لنفسه، بل لله.
-
تحول من عبراني سجين إلى مصري مرموق يحمل اسمًا جديدًا وزوجة من كهنة مصر.
-
أبناء يوسف وُلدوا في أرض غريبة، ومعاني أسمائهم تمثل التحوّل من الألم إلى الرجاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم