ثقافه عامه مدونة التحليل الفني http://alfaborsa2.blogspot.co/ مدونتي التعليميهhttp://essaedu.blogspot.com/ مدونتي للريموت http://romotcontrol.blogspot.com/
إظهار الرسائل ذات التسميات دين. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات دين. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 29 يناير 2025
الأحد، 19 يناير 2025
كتاب في فقه الأولويات د يوسف القرضاوي
في فقه اللاولويات
د يوسف القرضاوييقول
لا يقف الاخلال بالاولويات اليوم عند جماهير المسلمين بل الاخلال واقع بين المتدينين لفقدان الفقه الرشيد والعلم الصحيح الذي يبين راجح الاعمال من مرجوحها وفاضلها من مفضولها وصحيحها من فاسدها وكثيرا ما راينا مثل هؤلاء يشتغلون بمرجوح العمل ويدعون راجحه وينهمكون في المفضول ويغفلون الفاضل
وقد يكون العمل الواحد فاضلا في وقت مفضولا في وقت اخر راجحا في حال مرجوحا في اخر ولكنهم لقلة علمهم لا يفرقون بين الوقتين
رايت من المسلمين الطيبين في انفسهم من يتبرع ببناء مسجد في بلد حافل بالمساجد قد يتكلف مليون او اكثر فأذا طالبته ببذل مثل هذا المبلغ اونصفه في نشر دعوة الاسلام او مقاومة الكفر او اقامة الشرع فهيهات ان تجد اذانا صاغيه لانهم يؤمنون ببناء الاحجار لا ببناء الرجال
وفي موسم الحج من كل عام اري اعدادا غفيره من المسلمين الموسرين يحرصون علي شهود الموسم متطوعين وكثيرا ما يضيفون اليه العمره في رمضان ينفقون في ذلك بسخاء وقد يصطحبون معهم اناسا من الفقراء علي نفقتهم وما كلف الله بالحج ولا العمره هؤلاء
فاذا طالبتهم ببذل هذه النفقات السنويه ذاتها لمحاربة اليهود في فلسطين او الصرب في البوسنه اومقاومة الغزو التنصيري في اندونسيا وبنجلاديش او انشاء مركز للدعوه اوتجهيز دعاه متخصصين متفرغين او تاليف او ترجمة ونشر كتب اسلاميه نافعه لووا رؤسهم هذا مع ان الثابت بوضوح في القران ان جنس اعمال الجهاد افضل من جنس اعمال الحج قال تعالي ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام * كمن آمن بالله واليوم الآخر
* وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله * والله لا يهدي القوم الظالمين ) .
ان الواجبات المطلوبه فورا مقدمه علي الواجبات التي تحتمل التاخير وفريضة الحج تحتمل التاخير
ومما وقع فيه المسلمون في عصور الانحطاط ولا زال قائما الي اليوم
1 انهم اهملوا التفوق العلمي والصناعي والحربي والاجتهاد في الفقه واستنباط الاحكام ونشر الدعوه واقامة الشوري ومقاومة السلطان الجائر
2 اهملوا بعض الفرائض العينيه او اعطوها دون قيمتها مثل فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي قدمها القران علي الصلاة والزكاه في وصف مجتمع الايمان ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ( 71 ) ) يتبع
واهتموا ببعض الاركان اكثر من بعض فاهتموا بالصوم اكثر من الصلاه
4 واهتموا ببعض النوافل اكثر من اهتمامهم بالفرائض والواجبات كما هو ملاحظ عند كثير من المتدينين الذين اكثروا من الاذكار والتسابيح والاوراد ولم يولوا هذا الاهتمام لكثير من الفرائض وخصوصا الاجتماعيه مثل بر الوالدين وصلة الارحام والاحسان للجار ورعاية اليتامي وانكار المنكر ومقاومة الظلم الاجتماعي والسياسي
5 واهتموا بالعبادات الفرديه كالصلاه والذكر اكثر من اهتمامهم بالعبادات الاجتماعيه كالجهاد والفقه والاصلاح بين الناس .....
6 ومما وقع فيه الخلل اشتغال الناس بمحاربة المكروهات او الشبهات اكثر مما اشتغلوا بحرب المحرمات او الواجبات المضيعه
مثل الانشغال بما اختلف في حله وحرمته عما هو مقطوع بتحريمه مثل مسائل التصوير والغناء والنقاب ...وكأنما لاهم لهم الا ادارة المعارك حولها ومحاولة سوق الناس قسرا الي رايهم فيها
يتابع الدكتور القرضاوي فيقول
حتي الاقليات والجاليات التي تعيش في الغرب وجدت من جعلوا اكبر همهم الساعه اين تلبس أفي اليمين ام اليسري ولبس الثوب بدل القميص والبنطلون واجب ام سنه؟ ودخول المرأه المسجد حلال ام حرام؟ والاكل علي المنضده واستخدام الملعقه والشوكه هل هو تشبه بالكفار؟....
اهم ما يقوم عليه فقه الموازنات
1 الموازنه بين المصالح او المنافع بعضها وبعض
2 الموازنه بين المفاسد او المضار بعضها وبعض
3 الموازنه بين المصالح والمفاسد اذا حدث تعارض
اولا الموازنه بين المصالح....
المصالح انواع هي
1 الضروريات وهي ما لا حياة بغيرها
2 الحاجيات ممكن الحياه بدونها ولكن مع مشقه وتعب
3 التحسينات او الكماليات وهو ما يزين الحياه و يجملها
وفقه الموازنات يقدم الضروريات علي الحاجيات والكماليات
ونجد ان حتي الضروريات متفاوته فهي خمس الدين والنفس والنسل والعقل والمال وقد يزيد العرض..والدين مقدم علي كل الضروريات
- تقدم المصلحه الكبيره علي الصغيره
- تقدم مصلحة الجماعه علي الفرد
-تتقدم المصلحه الدائمه علي العارضه
- تقدم المصلحه المستقبليه القويه علي المصلحه الانيه الضعيفه
نجد الرسول قد رضي في صلح الحديبيه بحذف البسمله وبحذف وصف الرساله الملاصق لاسمه من محمد رسول الله واكتفي ب محمد بن عبد الله ليكسب من وراء الصلح هدنه ينشر فيها الدعوه
ثانيا الموازنه بين المضار
_لا ضرر ولا ضرار
-الضرر يزال بقدر الامكان
-الضرر لا يزال بضرر مثله او اكبر منه
-يرتكب اخف الضررين
- يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام
ثالثا الموازنه بين المصالح والمفاسد عند التعارض
اذا اجتمع في امر مصلحه ومفسده اذا كانت المفسده اكبر من المنفعه وجب منعه كما في الخمر والميسر والعكس اذا كانت المنفعه اكبر تهدر المفسده ويجاز
- المفسده الصغيره تغتفر من اجل المصلحه الكبيره
تغتفر المفسده العارضه من اجل المصلحه الدائمه
- لا تترك مصلحه محققه من اجل مفسده متوهمه
والمصالح 3 انواع مصالح المباحات ومصالح المندوبات ومصالح الواجبات
والمفاسد نوعان المكروهات والمحرمات
ومن حسن الفقه ان ندرك مقصود الشرع من التكليف حتي لا نشدد علي انفسنا
ومن هنا لا اري مبررا للتشديد في ضرورة اخراج صدقة الفطر من الاطعمه فليست هي المقصوده انما المقصود اغناء الفقير
ولا التشدد في رمي الجمار في الحج قبل الزوال لان المقصود العباده
يصل الشيخ الي جزء من اهم اجزاء الكتاب وهو التفريق بين القطعي والظني
ان ماثبت بالاجتهاد غير ما ثبت بالنص وان ما ثبت بالنص وايد بالاجماع المتيقن غير ما تبت بالنص واختلف فيه
انواع النصوص
-نص ظني الثبوت ظني الدلاله
-نص ظني الثبوت قطعي الدلاله
-نص قطعي الثبوت ظني الدلاله
-نص قطعي الثبوت قطعي الدلاله
وظنية الثبوت تختص بالسنه غير المتواتره مثل احاديث الاحاد <المقصود بالمتواتر ما رواه جمع عن جمع من اول السند الي منتاه فيستحيل عادة تواطؤهم علي الكذب>
ومن العلماء من قال ان التواتر في السنه عزيز ولا يكاد يوجد
وظنية الدلاله تشمل السنه والقران فمعظم النصوص فيها تحتمل تعدد الافهام والتفسيرات لان الفاظ اللغه فيها الحقيقه والمجاز والكنايه والخاص والعام والمطلق والمقيد...
وكثيرا ما تخضع الافهام لعقول الناس وظروفهم واتجاهاتهم النفسيه والعقليه فالمشدد يفهم من النص غير ما يفهمه الميسر ولذا عرف تراثنا تشدد ابن عمر ورخص ابن عباس....وذو الافق الواسع يفهم منه غير ما يفهمه ذو الافق الضيق وهناك من يفهم ويتمسك بفحوي النص وروحه ومن يتمسك بالفهم الظاهري الحرفي
والقران كله قطعي الثبوت ولكن اكثر اياته ظنية الدلاله..ولكن القضايا الكبري مثل الالوهيه والنبوه والجزاء واصول العبادات وامهات الاخلاق والميراث والحدود تجمع الكل علي كلمه سواءومن الممكن انكار الظني الثبوتولا يجوز رد النصوص القطعية الثبوت والدلاله
وذلك مثل الذين يدعون الي وجوب تغطية الوجه ولبس النقاب وهم يخالفون في ذلك راي جمهور الائمه ويخالفون الادله الواضحه من الكتاب والسنه
اولويات الفتوي
1- تقديم التخفيف والتيسير علي التشديد والتعسير
2- العتراف بالضروريات الطارئه سواء كانت حاله خاصه او عامه كما جاء في السنه بعد تحريم لبس الحرير علي الرجال ان عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شكوا الي النبي <ص>من حكه بهما فأذن لهما تقديرا لهذه الحاجه
3- تغير الفتوي بتغير الزمان والمكان نزولا علي فساد الزمان او تطور المجتمع
4- مراعاة سنة التدرج قال عمر بن عبد العزيز ان الله ذم الخمر في القران مرتين وحرمها في الثالثه واني اخاف ان احمل الحق علي الناس جمله فيدعوه جمله وتكون فتنه
وعلم الفقه في حاجه الي ان ييسر للناس وان يعرض عرضا جديدا ويهتم فيه بما يهم الناس في هذا العصر من شركات ومعاملات واعمال بنوك وعقود مستحدثه وعلاقات دوليه ان يترجم المعايير القديمه من نقود ومكاييل واوزان واطوال الي لغة العصروالعنايه بالثقافه والبعد عن الكلام غير المفيد مثل الحقيقه المحمديه او ان النبي هو اول خلق الله او الكلام عن الكرامات...
معيار لا يخطيء ....الاهتمام بما اهتم به القران
فما اهتم به القران كل الاهتمام وكرره في اياته يجب ان تكون له الاولويه والتقديم والعنايه
وما اهتم به القران اهتماما قليلا نعطيه ذلك القدر من الاهتمام ولا نبالغ مثل الاسراء بالنبي الذي اعطاه القران ايه واحده اما مولد النبي فلم يعره القران التفاتا فدل علي انه امر غير مهم
.........................................................................................................
الثلاثاء، 14 يناير 2025
السبت، 23 نوفمبر 2024
كتاب تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل للامام محمد الغزالي
كتاب تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل للامام محمد الغزالي الذي يقول
امة هي خمس العالم من ناحية التعداد تبحث عنها في حقول المعرفه فلا تجدها في ساحات الانتاج فلا تحسها في نماذج الخلق الزاكي والتعاون المؤثر والحريات المصونه والعداله اليانعه فتعود صفر اليدين
بماذا شغلت نفسها؟
بمباحث نظريه شاحبه وانقسامات ظاهرها الدين وباطنها الهوي فكانت الثمرات المره ان ضرنا حضاريا وخلقيا واجتماعيا اخر اهل الارض في سلم الارتقاء البشري
ما سبب هذه المحنه ؟ فجعلنا نأخذ ولا نعطي ؟ ونتحرك في موضعنا او الي الخلف ؟ وجعل بيننا وبين القران بعد المشرقين
اليس عجيبا ان تكلف امة ببناء ايمانها علي دراسة الكون ومع ذلك تحيا محجوبه عن الكون واسراره وقواه؟
اهذه استجابه لقول الله , ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله
قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض.....،، ،
ويطرح الكاتب 10 خطوات للاصلاح
1-النساء شقائق الرجال وطلب العلم فريضه علي الجنسين وكذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود الاداب الاسلاميه
2 الاسره اساس الكيان الخلقي والاجتماعي للامه والرجل هو رب الاسره 3- للانسان حقوق ماديه وادبيه تناسب تكريم الله له
4-الحكام اجراء عند الشعوب يرعون مصالحها الدينيه والدينيويه
5 الشوري اساس الحكم
6 الملكيه الخاصه مصونه
7اسرة الدوله الاسلاميه مسئوله عن الدعوه الاسلاميه بالحجه والاقناع فقط
8 اختلاف الدين ليس مصدر خصومه واستعداء
9 علاقة المسلمين بالاسره الدوليه تحكمها مواثيق الاخاء الانساني المجرد
10 يسهم المسلمون مع الامم الاخري علي اختلاف دينها في كل ما يرقي ماديا ومعنويا بالجنس البشري
ولكي ندرك العالم المتقدم يجب اتباع ما يلي........
كيف نحقق الخطوات العشره السابقه
تكوين جهاز يختص بما يلي
1 ادراك المستوي الثقافي الذي بلغه غيرنا حتي نعرف من نخاطب وماذا نقول.....وادراك المستوي العمراني والصناعي والحضاري الذي يسود العالم.....ودراسة التيارات السىاسيه والقوي العسكريه الي حظي بها غير
المسلمين وتقدير ما نقدمه للاديان والمذاهب الاخري من دعم
2 محاربة الغش الثقافي والانحراف الفكري اللذين ابعدا الامه الاسلاميه عن كتاب الله وسنة نبيه....اعادة بناء الامه علي اساس ان دراسة الكون اهم ينابيع الايمان....غربلة التراث الاسلامي لاستباق ما يوافق الكتاب والسنه واستبعاد ما عداه
ينتقل الشيخ الي موضوع الجبر والاختيار فيقول
اننا نحن البشر خلقنا لاداء رساله كبيره علي ظهر الارض ومنحنا حرية الحركه يمنه ويسره وقيل لكل امريء
انت صانع مستقبلك اما الي جنه واما الي نار ؟....فهل يستطيع نابغه او بليد ان يعرف كيف يتم التنسيق بين
عملنا المستقل واشراف الله علي حياتنا وادارته لاجهزتنا؟
يقول ابو حنيفه في ذلك هذه مسأله استعصت واصبحت مقفله
ويقول اهل الجدل ان الناظر في القدر كالناظر في شعاع الشمس كلما ازداد نظرا ازداد حيره
ولكن الذين يريدون الحيره بين المسلمين يثيرون الكلام في القضاء والقدر وصلته بالتكاليف والثواب والعقاب
وقد قال الامام الصادق ان الله تعالي اراد بنا شيء واراد منا شيء فما اراده بنا طواه عنا وما اراده منا اظهره لنا
فما بالنا نشتغل بما اراده بنا عما اراده منا
يقول الشيخ عن الطلاق
انه لا يجوز في اثناء الحيض والنفاس ولا يجوز بعد طهر مس امراته فيه وينبغي ان يجضره شاهدين وعلي الزوجه اذا سمعت الطلاق تبقي في بيت الزوجيه فليس ما سمعته اجهازا علي الحياه الزوجيه وانما انذار بالقضاء عليها وقد تستانف هذه الحياه مع تغير الظروف ا لتي دفعت للطلاق اي يشترط في الطلاق الطهر والاعتزال والاشهاد
يقول الشيخ
انه عندما يسأل عن مساله يختار الايسر علي الناس الذي لا حرج فيه كما كان يفعل الرسول
وينظر في هذا الي مصلحة الدعوه الي الاسلام
قد شاع بين الناس في جنوب اسيا ان الاسلام ياخذ الزكاه من المزارعين الفقراء اللذين يزرعون القمح والشعير
ولا ياخذها من الاغنياء اللذين يزرعون البن والشاي والمطاط والكاكاو وليس في هذه الزروع زكاه عند بعض الائمه
ان مهمتي غرس الايمان بالله واليوم الاخر في الدول الاجنبيه فاذا كانت النساء سوافر ما فكرت قط في الباسهن النقاب لا اولا ولا اخرا
واذا كانوا في نصرانيتهن يذهبن الي الكنائس فلن امنعهن من الذهاب للمساجد
وذلك ما جعلني وانا اعرض الاسلام امتنع عن ذكر ان المراه والحمار والكلب الاسود تقطع الصلاه فما القاسم المشترك بين الثلاثه!!!!
وتابعت مع جمهرة العلماء في محو هذا الحكم من فروع العبادات
وقد اخترت القول ان دية الرجل والمرأه سواء في القتل
ويقول ان اجماع العلماء حجه قاطعه واختلافهم رحمه واسعه
ما سبب هذه المحنه ؟ فجعلنا نأخذ ولا نعطي ؟ ونتحرك في موضعنا او الي الخلف ؟ وجعل بيننا وبين القران بعد المشرقين
اليس عجيبا ان تكلف امة ببناء ايمانها علي دراسة الكون ومع ذلك تحيا محجوبه عن الكون واسراره وقواه؟
اهذه استجابه لقول الله , ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله
قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض.....،، ،
ويطرح الكاتب 10 خطوات للاصلاح
1-النساء شقائق الرجال وطلب العلم فريضه علي الجنسين وكذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود الاداب الاسلاميه
2 الاسره اساس الكيان الخلقي والاجتماعي للامه والرجل هو رب الاسره 3- للانسان حقوق ماديه وادبيه تناسب تكريم الله له
4-الحكام اجراء عند الشعوب يرعون مصالحها الدينيه والدينيويه
5 الشوري اساس الحكم
6 الملكيه الخاصه مصونه
7اسرة الدوله الاسلاميه مسئوله عن الدعوه الاسلاميه بالحجه والاقناع فقط
8 اختلاف الدين ليس مصدر خصومه واستعداء
9 علاقة المسلمين بالاسره الدوليه تحكمها مواثيق الاخاء الانساني المجرد
10 يسهم المسلمون مع الامم الاخري علي اختلاف دينها في كل ما يرقي ماديا ومعنويا بالجنس البشري
ولكي ندرك العالم المتقدم يجب اتباع ما يلي........
كيف نحقق الخطوات العشره السابقه
تكوين جهاز يختص بما يلي
1 ادراك المستوي الثقافي الذي بلغه غيرنا حتي نعرف من نخاطب وماذا نقول.....وادراك المستوي العمراني والصناعي والحضاري الذي يسود العالم.....ودراسة التيارات السىاسيه والقوي العسكريه الي حظي بها غير
المسلمين وتقدير ما نقدمه للاديان والمذاهب الاخري من دعم
2 محاربة الغش الثقافي والانحراف الفكري اللذين ابعدا الامه الاسلاميه عن كتاب الله وسنة نبيه....اعادة بناء الامه علي اساس ان دراسة الكون اهم ينابيع الايمان....غربلة التراث الاسلامي لاستباق ما يوافق الكتاب والسنه واستبعاد ما عداه
ينتقل الشيخ الي موضوع الجبر والاختيار فيقول
اننا نحن البشر خلقنا لاداء رساله كبيره علي ظهر الارض ومنحنا حرية الحركه يمنه ويسره وقيل لكل امريء
انت صانع مستقبلك اما الي جنه واما الي نار ؟....فهل يستطيع نابغه او بليد ان يعرف كيف يتم التنسيق بين
عملنا المستقل واشراف الله علي حياتنا وادارته لاجهزتنا؟
يقول ابو حنيفه في ذلك هذه مسأله استعصت واصبحت مقفله
ويقول اهل الجدل ان الناظر في القدر كالناظر في شعاع الشمس كلما ازداد نظرا ازداد حيره
ولكن الذين يريدون الحيره بين المسلمين يثيرون الكلام في القضاء والقدر وصلته بالتكاليف والثواب والعقاب
وقد قال الامام الصادق ان الله تعالي اراد بنا شيء واراد منا شيء فما اراده بنا طواه عنا وما اراده منا اظهره لنا
فما بالنا نشتغل بما اراده بنا عما اراده منا
يقول الشيخ عن الطلاق
انه لا يجوز في اثناء الحيض والنفاس ولا يجوز بعد طهر مس امراته فيه وينبغي ان يجضره شاهدين وعلي الزوجه اذا سمعت الطلاق تبقي في بيت الزوجيه فليس ما سمعته اجهازا علي الحياه الزوجيه وانما انذار بالقضاء عليها وقد تستانف هذه الحياه مع تغير الظروف ا لتي دفعت للطلاق اي يشترط في الطلاق الطهر والاعتزال والاشهاد
يقول الشيخ
انه عندما يسأل عن مساله يختار الايسر علي الناس الذي لا حرج فيه كما كان يفعل الرسول
وينظر في هذا الي مصلحة الدعوه الي الاسلام
قد شاع بين الناس في جنوب اسيا ان الاسلام ياخذ الزكاه من المزارعين الفقراء اللذين يزرعون القمح والشعير
ولا ياخذها من الاغنياء اللذين يزرعون البن والشاي والمطاط والكاكاو وليس في هذه الزروع زكاه عند بعض الائمه
ان مهمتي غرس الايمان بالله واليوم الاخر في الدول الاجنبيه فاذا كانت النساء سوافر ما فكرت قط في الباسهن النقاب لا اولا ولا اخرا
واذا كانوا في نصرانيتهن يذهبن الي الكنائس فلن امنعهن من الذهاب للمساجد
وذلك ما جعلني وانا اعرض الاسلام امتنع عن ذكر ان المراه والحمار والكلب الاسود تقطع الصلاه فما القاسم المشترك بين الثلاثه!!!!
وتابعت مع جمهرة العلماء في محو هذا الحكم من فروع العبادات
وقد اخترت القول ان دية الرجل والمرأه سواء في القتل
ويقول ان اجماع العلماء حجه قاطعه واختلافهم رحمه واسعه
الجمعة، 10 مايو 2013
مساجد بلا عنوان
في كل شارع مسجد أو أكثر، مساجد كبيره وصغيره
كان للمسجد دور عبر التاريخ ،مثل دوره في الثورات المختلفه،
الا أن المسجد لم يتطور دوره ،ولم يطور نفسه لا علي المستوي الانشائي أو الدعوي، رغم أن المسجد مبني متكامل،
مساحه مبنيه واسعه مجهزه بالكهرباء والمياه والحمامات ولا ينقصه الا الدور التنموي المستمر
أبسط دور للمسجد أذا لم يؤدي دور أن لا يكون عبيء ..ماذا يحدث أذا أطفأ المسجد 50% من أنواره ،فمن يدخله يدخله
للصلاه ومن يحتاج لقرائة القرأن فليكون في منزله أوفي ركن خاص يكون أعلي في الأضائه
،أستخدام ميكروفونات المساجد لا داعي لها الا في المساجد الكبيره ..ومن الافضل منعها تماما...ومعظم المساجد عباره عن زوايا صغيره لا تحتاج
الي مكبرات الصوت ثم أن حركة الأمام للخلف ثم للأمام وتكرارها لا تتناسب مع وقار الصلاه بل وأعتبرها بدعه بلا فائده.
عدم بناء المساجد الجديده الافي مكان مناسب وغير مخالف لان ذلك بساعد علي البناء المخالف في حماية المسجد،
هدم المساجد التي تسد طريق أو تعيق حركة المرور ،
أن يكون المسجد قدوه في أستخدام التكنولوجيا الموفره للطاقه مثل الطاقه الشمسيه والصنابير الموفره للمياه،فلماذا لا تغطي القباب بالخلايا الشمسيه ،والمأذنه بمروحه مولده للطاقه من حركة الرياح...؟
تحول المسجد الي مؤسسه تنمويه ..تعليميه ورياضيه من خلال مبانيه الجاهزه والمعطله طوال اليوم.
عمل جوائز كبيره لأفضل أدارة مسجد يتفق مع تطبيق الافكار الجديده السابقه،
أما عن تطوير الخطاب الديني فالمقال يطول وفيه حديث اخر
الأحد، 8 يناير 2012
الرق
سألت نفسي لماذا الان ابحث في هذا الموضوع...
أو اكتب فيه...فلست صاحب مال حتي اتمني وجود الرق فأشتري العبيد والسراري..ولست داعيا الي العبوديه كذلك ..
ولكن ربما أردت أن أقول أن لكل عصر سبل للعبوديه والمتعه وحرية الساده قد تتعدد وقد تتعدد المتع وتكون اقوي الاف المرات..ربما كانت بداية التفكير في البحث هي دعوة بعض القوي الدينيه للتقيد بملابس محتشمه للاجانب علي الشواطيء او التقيد بالاحتشام في الملبس
في الشارع ...أعترف ان الموضوع قفز لذهني ..فأن كان الدين يدعوا لذلك فهو ايضا لم يحرم الرق..
وشتان بين تقيد محدود في الملبس وأطلاق العنان للتمتع بالسراري بكل الاشكال ..وهل لدي أحد من الشجاعه لكي ينادي بعودة الرق مره اخري ...فأذا كانت رؤية المرأه الاجنبيه علي الشاطيء حرام والاستماع لصوت المغنيه حرام ورؤية راقصه ترقص حرام
فأن الحلال أن تشتري عبده وتعاشرها معاشرة الازواج وترقص وتغني لك ايضا وتعاين البضاعه قبل الشراء وتردها في حال ظهور عيب فيها...وبكل بساطه تصبح المرأه الاجنبيه التي لا نريدها بالمايوه علي الشاطيء بملابس عاريه...في بيتك بدونها تماما...!!!
ورغم ان عصبة الامم-الامم المتحده- الغت الرق عام -1926-الغته السعوديه عام 1963وباكستان 1992 فأن هذا لا يعني انتهاء الرق دينيا.فما يزال هناك رق في السودان وموريتانيا ورق مستتر في صورة خدم ومحظيات ورق اقتصادي في دول الخليج....ولنري موقف الاديان من الرق..
اليهوديه.في الشريعه اليهوديه لا يجوز استرقاق اليهودي فاليهودي لا يسترق لانه عبد الله..اما غير اليهودي فيسترق بالحرب او الشراء ولا يجوز عتقه مدي الحياه لان جميع البشر عبيد لدي اليهود..ويجب معاملة العبد بقسوه
المسيحيه -جعلت المساواه بين الناس في الروح بينما الجسد لا.فهو للدنيا.فدعا القديس بولس العبيد لخدمة اسيادهم..بكل وفاء وصدق ودعاهم القديس بطرس لطاعة اسيادهم سواء كانوا صالحين او غير ذلك...
ولكن التسري لم يكن مشروعا عند اليهود والنصاري
الاسلام- سبب الرق في الاسلام وقوع الكافر اسيرا في يد المسلمين عند الحرب كما يسترق اهل اليلد الذي فتح بالحرب وقد كان النبي -ص- بشجع المقاتلون ويقول-اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر-اي ان الاسلام جعل سبب الرق وحيدا-وكانت ماريه من سراري النبي-ص- وانجب منها ابراهيم بالاضافه لريحانه وجاريه ثالثه اصابها من السبي ورابعه اهدتها له زينب بنت جحش...حتي ان هاجر زوجة سيدنا ابراهيم كانت سريه ايضا وانجبت له سيدنا اسماعيل
اي ان سبب الرق الكفر والاسر ولا يشترط لبقاء الرق بقاء السبب فلو وقع كافر في الاسر ثم اسلم لا يزول عنه الرق والرقيق يقسم ل خمسة اجزاء الخمس للصالح العام والباقي للمقاتلين -علي ان ياخذ المقاتل- الفارس -ضعف او ثلاثة امثال المقاتل الراكب -ويعد الرقيق مالا
فيباع ويشتري وله اسواق خاصه ولا يحل للرجل ان يتزوج عبده علي حره ويجوز العكس -لان في ذلك امتهان للحره
وبجوز للرجل ان يملك من الجواري ما شاء من العدد ويتسري بهم
واذا ولدت الامه من سيده سميت أم ولد ولا يجوز بيعها ولا وهبها لغيره وتصبح حره حال موت سيدها وكذلك اولادها
وقد اباح المسلمين لليهود والنصاري ان يتملكوا الارقاء ولو كانوا مسلمين
اصبح للعبيد اسواق في البلاد الاسلاميه وللمشتري حق النظر والشم ومد اليد للتقليب في البضاعه لاكتشاف العيوب والمميزات وتاجر العبيد يسمي نخاس..وقد تفنن النخاسون في الغش -غش البضاعه- وكذلك تفننوا في تعليم العبيد فنون الغناء والموسيقي والشعر ليرتفع سعرهم...
بالنسبه للاحكام الشرعيه ففي غالب الامر لا يقتل الحر او السيد بالعبد..والحرة ملزمه بالحجاب حتي تكون معروفه ..والامه ملزمه بالسفور حتي تكون معروفه..وعقوبة الزنا النصف و80 جلده بدل 160في شهادة الزور -للمرأه 40-ولا يتزوج العبد اكثر من أمرأتين
ولا يطلق اكثر من مرتين........
لما كثرت الفتوحات
كثر العبيد ..من جميع الاجناس..دخل عبد الرحمن بن ابي بكر علي الخليفه عبد الملك بن مروان وعده حاريتان تروحان عنه بمروحه من ريش النعام وتعنيان له فقال وهو ينظر اليهن ان كن هؤلاء من الانس فما نساؤنا الامن البهائم..واذا تذكر الجنه تذكر الجاريتان واذا تذكر النار تذكر زوجاته...
اصبحت المنافسه شديده بين الحرائر والسرائر..فقد كن السراري انشط في تعلم الشعر والرقص والغناء
وكانت البدايه عندما خشي الرسول -ص-من الشباب الفاسق وأراد التمييز بين الحره والعبده وايد الله ذلك بأية الحجاب((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* فالعبده تظهر محاسنها للترغيب بها. اضافة الي خروج الاماء والاحرار ليلا لقضاء الحاجه وكان الفساق من الشباب يتربصون بهن فاذا كانت حره -يعرفونها من الحجاب- تركوها واذا كانت عبده وقعوا عليها..وزاد التضييق علي الحرائر...فكان عمر بن الخطاب يطوف بالاسواق فأذا رأي أمة متحجبه ضربها بالدره حتي يسقط حجابها ويقول فيم الامة تشبه بالحرائر..؟؟ حتي انه قامت مناظره حول قلامة اظافر الحره هل يجوز النظر اليها ام لا ..وانتهوا الي انه يجوزالنظر لقلامة اظافر اليد دون القدم لان النظر لليدين جائز وللقدمين غير جائز..!!
هنا اشتدت الغيره علي الحرائر واذا اراد الرجل ان يتزوج بعث بخاطبه تنظر اليها وتصف للرجل محاسنها وعيوبها اما هو فلا يراها الا بعد الزواج ولكن الجاريه غير ذلك فهو لا يعير-بفتح العين- بها كما يعير بالحره ثم انها سافره لانها سلعه وهي تقضي للرجل حوائجه خارج المنزل واذا اراد احد من عامة الناس ان يستمع الغناء ذهب اليهن وكان من الطبيعي ان يغذي الادباء والشعراء ادبهم وشعرهم بالجواري من ناحيه اخري اهتم الرجال بتعليم الجواري لرفع سعرهن- وهذا لم يحدث في الاغلب لدي الحرائر ولذلك قالت العرب- الأمة تشتري بالعين وترد بالعيب والحرة غل -بضم الواو- في عنق من صارت اليه ..!!-وقالوا عجبا لمن عرف الاماء كيف يقدم علي الحرائر ادي الاعراض عن زواج الحرائر الي ان اضطر الاباء لتجهيز بناتهن بالملابس والمال والدر للترغيب فيهن..كما ادي لتشبه الحرائر بالسراري من تخفيف في الملابس والاختلاط...
انتشر الانجاب من السرائر حتي قال قائل
ان أولاد السراري............كثروا يا رب فيتا
رب أدخلني يلادا.............لا أري فيها هجينا
والمقصودبالهجين هونتاج الحر من العبده..واصيح منهم الخلفاء كهارون الرشيد والهادي والمأمون والمعتصم والمتوكل والمقتدروالواثق وابو جعفر المنصور....
كان للمتوكل 4000 سرية وطئهن جميعا و للرشيد زهاء 2000 جاريه من المغنيات والخدمه في الشرب..حتي ان بعض الامراء ولد له في يوم واحد 11 ولد ذكر....
فما بال التشدد من اسواق للعبيد كان الشراء منهم حر وبمعاينه حره و ممارسه حره
الي فتح ابواب تمس الحريات البسيطه -اذا كان هناك مقارنه-...
فما بال التشدد من اسواق للعبيد كان الشراء منهم حر وبمعاينه حره و ممارسه حره
الي فتح ابواب تمس الحريات البسيطه -اذا كان هناك مقارنه-...
المراجع
ضحي الاسلام..الاستاذ أحمد أمين
الاسترقاق في ارض الاسلام ...أ مالك شبل
الرق .ماضيه وحاضره..دعبد السلام الترمانيني
نظام الرق في الاسلام...عبد الله ناصح
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011
الخلاف في صلاة الجماعه
انقل الكلام التالي من كتاب تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل للشيخ الغزالي
يقول
بين العلماء خلاف في صلاة الجماعه فمنهم من يراها فرض عين ومنهم من يراها فرض كفايه ومنهم من يراها سنه مؤكده
والاخير أحب الاقوال الي وأولاها بالتقدم ,ذلك لان النبي عليه الصلاه والسلام لم يبطل صلاة الفذ بل عدها ناقصه الاجر < صلاة الجماعه تفضل صلاة الفذ 27 درجه> كما في الحديث
وقد كان الكفاروالمنافقون يضيقون بالمساجد ويتثاقلون عن الجماعات وربما تجمعوا في بيوتهم و انديتهم هاجرين الصلوات المفروضه وقد يسخرون منها ومن الدعوه كما قال الله تعالي< واذا ناديتم الي الصلاه اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون>.
وقد هم النبي عليه الصلاة والسلام بمهاجمة أولئك العابثين وتحريق بيوتهم عليهن حسما لشرهم ولكنه اكتفي بالتهديد ولذا كان الحديث عن ابي هريره ان الرسول عليه الصلاة والسلام فقد ناسا في بعض الصلوات -لتكرار تخلفهم- فقال لقد هممت ان امر رجلا يصلي بالناس ثم اخالف الي رجال يتخلفون عنها فامر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم لحدهم انه يجد عظما سمينا لشهدها.
يعني صلاة العشاء والفجر خاصه فقد كانتا اثقل الصلوات علي المنافقين
ولذلك لا نحكم بفساد صلاة من ادي الصلاه في البيت او السوق او الحقل
ويري الغماري ان حديث ابن مكتوم انه حديث شاذ
ويري البعض ان عدم الترخيص لابن مكتوم -مع الترخيص لغيره في حديث اخر- لان ابن مكتوم كان يصلي في المسجد النبوي وهذا المسجد خاصه يمتنع التخلف عن صلاة الجماعه فيه لان النبي صلي الله عليه وسلم بحضرها ويؤم فيها المؤمنين
معني ذلك ان رسول الله جال بخاطره امر نفسي كاي انسان ثم تبلور هذا الامر في صورة الهم بالفعل اي الاستعداد بالتنفيذ فعاتبه الله علي ذلك مبينا له حكمته في خلاف ماهم علي فعله
فمثلا قال له كفار مكه ائت بقران غير هذا لايسب الهتنا فهم ص ان يدع الهتهم ظاهرا فنزلت الايه
لَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)
ومثال اخر عندما جاء الكفارالي الرسول ص فقالوا له ان كنت ارسلت الينا فاطرد الذين اتبعوك من العبيد وحقراء الناس ونكون نحن اصحابك فرق الرسول لكلامهم فنزلت الايه
وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذًا لاتخذوك خليلا * ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً * إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرًا )
وكذا الحديث الذي يقول فيه
والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطب ثم امر المنادي بالصلاه ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اخالف <اي اتيهم من خلفهم> الي رجال فاحرق عليهم بيوتهم....
وحديث اخر لقد هممت ان انهي عن نكاح الغيله< الغيله هي وطء المرضع> حتي ذكرت ان الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر اولادهم
ويقول الرسول < ان النار لا يعذب بها الا الله>
بينما يقول الاستاذ العقاد
-فمن اجتهاد النبي صلوات الله عليه فيما رواه أبو داود عن عبد الله بن فضاله عن ابيه حيث قال
-علمني رسول الله صلي الله عليه وسلم فكان فيما علمني : وحافظ علي الصلوات الخمس : فقلت : ان هذه ساعات لي فيها أشغال فمرتي
بأمر جامع اذا فعلته أجزأ عني :فقال -حافظ علي العصرين- وما كانت من لغتنا فقلت وما العصرين؟ فقال صلاة قبل طلوع الشمس وصلاه بعد غروبها ..
ومن الاجتهاد النبوي فيما رواه الامام أحمد عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم فاشترطوا ألا يحشروا-لا بخرجوا للجهاد- ولا يعشروا-يعني لا تأخذ منهم زكاة ولا يحبوا -لا يحبون للصلاه- زلا يستعمل عليهم غيرهم فقال صلي الله عليه وسلم : لكم ألا تحشروا ولا تعشروا ولا يستعمل عليكم غيركم ولا خير في دين لا ركوع فيه..
ومما رواه الامام أحمد في مسنده عن عاصم عن رجل منهم أنه أتي النبي قأسلم علي أنه لا يصلي الا صلاتين فقبل ذلك منه
3-التفكير فريضة اسلاميه ....العقاد
يقول
بين العلماء خلاف في صلاة الجماعه فمنهم من يراها فرض عين ومنهم من يراها فرض كفايه ومنهم من يراها سنه مؤكده
والاخير أحب الاقوال الي وأولاها بالتقدم ,ذلك لان النبي عليه الصلاه والسلام لم يبطل صلاة الفذ بل عدها ناقصه الاجر < صلاة الجماعه تفضل صلاة الفذ 27 درجه> كما في الحديث
وقد كان الكفاروالمنافقون يضيقون بالمساجد ويتثاقلون عن الجماعات وربما تجمعوا في بيوتهم و انديتهم هاجرين الصلوات المفروضه وقد يسخرون منها ومن الدعوه كما قال الله تعالي< واذا ناديتم الي الصلاه اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون>.
وقد هم النبي عليه الصلاة والسلام بمهاجمة أولئك العابثين وتحريق بيوتهم عليهن حسما لشرهم ولكنه اكتفي بالتهديد ولذا كان الحديث عن ابي هريره ان الرسول عليه الصلاة والسلام فقد ناسا في بعض الصلوات -لتكرار تخلفهم- فقال لقد هممت ان امر رجلا يصلي بالناس ثم اخالف الي رجال يتخلفون عنها فامر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم لحدهم انه يجد عظما سمينا لشهدها.
يعني صلاة العشاء والفجر خاصه فقد كانتا اثقل الصلوات علي المنافقين
ولذلك لا نحكم بفساد صلاة من ادي الصلاه في البيت او السوق او الحقل
ويري الغماري ان حديث ابن مكتوم انه حديث شاذ
ويري البعض ان عدم الترخيص لابن مكتوم -مع الترخيص لغيره في حديث اخر- لان ابن مكتوم كان يصلي في المسجد النبوي وهذا المسجد خاصه يمتنع التخلف عن صلاة الجماعه فيه لان النبي صلي الله عليه وسلم بحضرها ويؤم فيها المؤمنين
بينما رأي الشيخ عبد الجليل عيسي في كتابه اجتهاد الرسول ص ما يلي..
معني ذلك ان رسول الله جال بخاطره امر نفسي كاي انسان ثم تبلور هذا الامر في صورة الهم بالفعل اي الاستعداد بالتنفيذ فعاتبه الله علي ذلك مبينا له حكمته في خلاف ماهم علي فعله
فمثلا قال له كفار مكه ائت بقران غير هذا لايسب الهتنا فهم ص ان يدع الهتهم ظاهرا فنزلت الايه
لَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)
ومثال اخر عندما جاء الكفارالي الرسول ص فقالوا له ان كنت ارسلت الينا فاطرد الذين اتبعوك من العبيد وحقراء الناس ونكون نحن اصحابك فرق الرسول لكلامهم فنزلت الايه
وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذًا لاتخذوك خليلا * ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً * إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرًا )
وكذا الحديث الذي يقول فيه
والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطب ثم امر المنادي بالصلاه ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اخالف <اي اتيهم من خلفهم> الي رجال فاحرق عليهم بيوتهم....
وحديث اخر لقد هممت ان انهي عن نكاح الغيله< الغيله هي وطء المرضع> حتي ذكرت ان الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر اولادهم
ويقول الرسول < ان النار لا يعذب بها الا الله>
بينما يقول الاستاذ العقاد
-فمن اجتهاد النبي صلوات الله عليه فيما رواه أبو داود عن عبد الله بن فضاله عن ابيه حيث قال
-علمني رسول الله صلي الله عليه وسلم فكان فيما علمني : وحافظ علي الصلوات الخمس : فقلت : ان هذه ساعات لي فيها أشغال فمرتي
بأمر جامع اذا فعلته أجزأ عني :فقال -حافظ علي العصرين- وما كانت من لغتنا فقلت وما العصرين؟ فقال صلاة قبل طلوع الشمس وصلاه بعد غروبها ..
ومن الاجتهاد النبوي فيما رواه الامام أحمد عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم فاشترطوا ألا يحشروا-لا بخرجوا للجهاد- ولا يعشروا-يعني لا تأخذ منهم زكاة ولا يحبوا -لا يحبون للصلاه- زلا يستعمل عليهم غيرهم فقال صلي الله عليه وسلم : لكم ألا تحشروا ولا تعشروا ولا يستعمل عليكم غيركم ولا خير في دين لا ركوع فيه..
ومما رواه الامام أحمد في مسنده عن عاصم عن رجل منهم أنه أتي النبي قأسلم علي أنه لا يصلي الا صلاتين فقبل ذلك منه
المراجع
1- تراثنا الفكري ....الغزالي
2-اجتهاد الرسول...الشيخ عبد الجليل عيسي
الجمعة، 1 أبريل 2011
كيف انقسمت الكنيسه
ظهرت المسيحية بعد مولد الإمبراطورية الرومانية ، في الجزء الأخير من القرن الأول ق . م. وكان يُعد ظهورها من أخطر أحداث التاريخ ، وأكثرها تأثيرا في سير الأحداث والحياة، بكل مظاهرها المختلفة ، وقد لقيت المسيحية في عصرها الأول عنتاً شديداً ، وسلسلة من الاضطهادات والتنكيل على أيدي اليهود الذين كانت لهم السيطرة الدينية ، وكذلك من الرومان الذين كانت لهم السيطرة والحكم .
أما عن أسباب الاضطهاد ، فتتلخص في أن المسيحيين رفضوا تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني ، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها ، بل وسلامتها.
وفيما يلي نعرض أهم الاضطهادات التي لاقتها المسيحية إبان حكم الرومان :
اضطهاد نيرون (64 – 68 م) : ويعتبر اضطهاد نيرون هو أول اضطهادات الإمبراطورية الرومانية للمسيحيين ، وتعتبر أبشع حركات الاضطهاد التي عاناها المسيحيون في القـرن الأول ، فقد ألقى نيرون بعضهم للوحوش الضاربة تنهش أجسامهم ، كما طُليت أجسام البعض الآخر بالقار وأُشعلت لتكون مصابيح عدد من الاحتفالات التي كان يقيمها نيرون في حدائق قصره ، ومن التهم التي ارتكبها نيرون هي حادث إحراق روما ولم يعط التاريخ أسبابا واضحة ، لهذا التاريخ .
اضطهاد تراجان (98 – 117 م) فقد كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة ، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية ، حكم على كثيرين منهم بالموت ، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما.
اضطهاد دقلديانوس (284 – 305 م) ، فقد شهد القرن الثالث صورا أخرى من أبشع ألوان التعذيب والاضطهاد للمسيحيين ، وذلك في عهد الإمبراطور دقلديانوس ، الذي أمر
بهدم الكنائس وإعدام كتبها المقدسة ، وأمر بإلقاء القبض على الكهان ، وسائر رجال الدين ، فامتلأت السجون بالمسيحيين، واستشهد الكثيرين بعد أم مزقت أجسادهم بالسياط والمخالب الحديدية ، والنشر بالمناشير ، والتمشيط بين اللحم والعظم ، والإحراق بالنار ، وقد سمي عصره باسم " عصر الشهداء ".
أما في القرن الرابع فقد تغيرت الأحوال ، وذلك بظهور الإمبراطور قسطنطين ( 306 – 337 م) الذي أصدر مرسوما اعترف فيه رسميا بالديانة المسيحية ، ومنحهم الحرية في الدعوة وإقامة الكنائس ، وبذلك قد انتهت أسوأ مراحل التاريخ النصراني ، لندخل مرحلة جديدة من الانقسام داخل الكنيسة حول طبيعة المسيح ، والتي بدأت تتسرب إلى المسيحيين من فلسفات قديمة وأحيانا من رواسب ديانات ومعتقدات أخرى كانت سائدة في البلاد التي انتشرت فيها المسيحية في ذلك الوقت .
ونشطت الدعوة إلى المسيحية ، ودخل كثير من الوثنيين أصحاب الفلسفات النصرانية ، مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة ، وكانت مشكلة تحديد العلاقة بين المسيح الابن والإله الأب من أهم المشكلات الكبرى التي قسمت المسيحيين ، وبالتالي العالم الروماني إلى فريقين ، وأثارت البغضاء الدينية والسياسية بينهما لمدة قرنين من الزمان .
فقد حدث خلاف عقائدي بين اثنين من رجال الكنيسة ، في الإسكندرية ، حول تحديد العلاقة بين الأب والابن ، أحدهما يسمى آريوس والآخر يسمى أثناسيوس.
ظهر آريوس في وقت كانت كثرة المسيحيين فيه تعتقد أن المسيح ابن الله مساويا للإله الآب ، فلم يقبل آريوس هـذا الرأي ، وقال : إن الله خلق المسيح من لا شيء ، وأن المسيح إنسان ، وأنكر أن يكون إلها أو شخصا إلهيا، وقال : لا يجوز بذلك أن نسمي أمه " والدة الله" وتبعه في ذلك جماعة من المسيحيين .
أما "أثناسيوس" فقال : بأن فكرة الثالوث المقدس تُحتم بأن يكون الابن مساويا للآب تماما في كل شيء ، بحكم أنهما عنصر واحد بعينه ، هذا وإن كانا شخصين متميزين.
وجدير بالذكر أن المذهب الآريوسي الذي يُعد أتباعه من الموحدين ، كان يتفق مع منطق المثقفين ، لأنه أراد أن يقيم العقائد المسيحية على أساس من المنطق والعقل ، في حين كان المذهب الأثناسيوسي وأتباعه من الثالوثيين ، كان يستقيم وتفكير عامة الناس الذين يحكمون عواطفهم قبل عقولهم ، فضلا عن أن معظم المفكرين والفلاسفة والأدباء والمثقفين عامة كانوا آريوسين موحدين ، في حين كانت معظم الطبقات الوسطى والدنيا التي انتمى إليها رجال الدين من الأثناسيوسين.
وعلى خلفية هذه الخلافات بين الفرق المختلفة ، فقد أمر إمبراطور الرومان قسطنطين ، بتكوين مجمع ديني يضم ممثلين من جميع الكنائس المسيحية بالعالم أجمع للبت في شأن الخلاف بين آريوس ومعارضيه وتقرير مبدأ ومنهج يسير عليه المسيحيون بعد ذلك بكل طوائفهم ، ويبدوا أن قسطنطين مال للرأي القائل بألوهية المسيح ، ولذلك اختار نحو مائة وثمانية عشر أسقفا من أشد أنصار هذا المذهب وألف منهم مجلسا خاصا في مدينة نيقية 235م ، وانتهوا إلى عدة قرارات كان من أهمها القرار الخاص بإثبات ألوهية المسيح وتكفير آريوس وطرده ، وتكفير كل من يذهب إلى أن المسيح إنسان.
وهكذا صار الأساس هو كون المسيح إله وأصبحت تلك العقيدة الرسمية التي يجب أن يعتنقها كل مسيحي ، ويحكم بتكفير من ينادي بغير ذلك ، ولا نجد الآن أية كنيسة مسيحية لا تقول بالتثليث ، وألوهية المسيح ، وإن كانوا جميعا يشهدون لله بالوحدانية ، وفي نفس الوقت بالتثليث ، فيقولون " تثليث في وحدانية" أو " وحدانية في تثليث".
ثم جاء اختلاف آخر أدى إلى نشوب فرقتين جديدتين هما : الأرثوذكسية والكاثوليكية، حيث اختلفا على مسألة هل للمسيح طبيعة واحدة لأنه إله ؟ أم اثنين لأنه من مريم وهي بشر؟ فكان هذا هو الخلاف على ما يسمى باللاهوت والناسوت ، بالنسبة للسيد المسيح ، وقد انعقدت المجامع الدينية لفض هذا الخلاف ، وكان من أهم هذه المجامع مجمع أفسوس 431م ومجمع خلقيدونية 451م.
أما المجمع الأول فقد انتهى إلى تقرير فكرة مؤداها أن المسيح من طبيعة واحدة ، وأن العذراء ولدت إلها وتدعى لذلك أم الإله ، وقد سار على هذا النهج ثلاث كنائس ، وهي : الكنيسة الأرثوذكسية بمصر والحبشة ، والأرثوذكسية السريانيـة ، وقد عرف أصحاب هذا المذهب بأصحاب الطبيعة الواحدة ، ثم أطلق عليهم بعد ذلك اسم اليعاقبة ، نسبة إلى يعقوب البردعي الذي أيد وناصر هذا المذهب.
أما المجمع الثاني ، فقد اتخذ مجتمعوه قرارا يقول بالطبيعتين ( اللاهوت والناسوت) أي أن الإله اجتمع في الناسوت فكان المسيح .
وقد اعتنقته جميع الفرق الأخرى ، وعرفوا باسم النساطرة نسبة إلى نسطوريوس الذي دافع عن هذا المذهب بقوله :
" إن في المسيح طبيعتين بشخص واحد وأن لاهوت المسيح ليس الناسوت ، وأن الناسوت صار هيكلا لللاهوت ومسكنا له ، لأنها لم تلد اللاهوت ، بل ولدت شخصا هو إله وإنسان معا” .
مقال للدكتور احمد الجمل ..جامعة الازهر
أما عن أسباب الاضطهاد ، فتتلخص في أن المسيحيين رفضوا تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني ، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها ، بل وسلامتها.
وفيما يلي نعرض أهم الاضطهادات التي لاقتها المسيحية إبان حكم الرومان :
اضطهاد نيرون (64 – 68 م) : ويعتبر اضطهاد نيرون هو أول اضطهادات الإمبراطورية الرومانية للمسيحيين ، وتعتبر أبشع حركات الاضطهاد التي عاناها المسيحيون في القـرن الأول ، فقد ألقى نيرون بعضهم للوحوش الضاربة تنهش أجسامهم ، كما طُليت أجسام البعض الآخر بالقار وأُشعلت لتكون مصابيح عدد من الاحتفالات التي كان يقيمها نيرون في حدائق قصره ، ومن التهم التي ارتكبها نيرون هي حادث إحراق روما ولم يعط التاريخ أسبابا واضحة ، لهذا التاريخ .
اضطهاد تراجان (98 – 117 م) فقد كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة ، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية ، حكم على كثيرين منهم بالموت ، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما.
اضطهاد دقلديانوس (284 – 305 م) ، فقد شهد القرن الثالث صورا أخرى من أبشع ألوان التعذيب والاضطهاد للمسيحيين ، وذلك في عهد الإمبراطور دقلديانوس ، الذي أمر
بهدم الكنائس وإعدام كتبها المقدسة ، وأمر بإلقاء القبض على الكهان ، وسائر رجال الدين ، فامتلأت السجون بالمسيحيين، واستشهد الكثيرين بعد أم مزقت أجسادهم بالسياط والمخالب الحديدية ، والنشر بالمناشير ، والتمشيط بين اللحم والعظم ، والإحراق بالنار ، وقد سمي عصره باسم " عصر الشهداء ".
أما في القرن الرابع فقد تغيرت الأحوال ، وذلك بظهور الإمبراطور قسطنطين ( 306 – 337 م) الذي أصدر مرسوما اعترف فيه رسميا بالديانة المسيحية ، ومنحهم الحرية في الدعوة وإقامة الكنائس ، وبذلك قد انتهت أسوأ مراحل التاريخ النصراني ، لندخل مرحلة جديدة من الانقسام داخل الكنيسة حول طبيعة المسيح ، والتي بدأت تتسرب إلى المسيحيين من فلسفات قديمة وأحيانا من رواسب ديانات ومعتقدات أخرى كانت سائدة في البلاد التي انتشرت فيها المسيحية في ذلك الوقت .
ونشطت الدعوة إلى المسيحية ، ودخل كثير من الوثنيين أصحاب الفلسفات النصرانية ، مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة ، وكانت مشكلة تحديد العلاقة بين المسيح الابن والإله الأب من أهم المشكلات الكبرى التي قسمت المسيحيين ، وبالتالي العالم الروماني إلى فريقين ، وأثارت البغضاء الدينية والسياسية بينهما لمدة قرنين من الزمان .
فقد حدث خلاف عقائدي بين اثنين من رجال الكنيسة ، في الإسكندرية ، حول تحديد العلاقة بين الأب والابن ، أحدهما يسمى آريوس والآخر يسمى أثناسيوس.
ظهر آريوس في وقت كانت كثرة المسيحيين فيه تعتقد أن المسيح ابن الله مساويا للإله الآب ، فلم يقبل آريوس هـذا الرأي ، وقال : إن الله خلق المسيح من لا شيء ، وأن المسيح إنسان ، وأنكر أن يكون إلها أو شخصا إلهيا، وقال : لا يجوز بذلك أن نسمي أمه " والدة الله" وتبعه في ذلك جماعة من المسيحيين .
أما "أثناسيوس" فقال : بأن فكرة الثالوث المقدس تُحتم بأن يكون الابن مساويا للآب تماما في كل شيء ، بحكم أنهما عنصر واحد بعينه ، هذا وإن كانا شخصين متميزين.
وجدير بالذكر أن المذهب الآريوسي الذي يُعد أتباعه من الموحدين ، كان يتفق مع منطق المثقفين ، لأنه أراد أن يقيم العقائد المسيحية على أساس من المنطق والعقل ، في حين كان المذهب الأثناسيوسي وأتباعه من الثالوثيين ، كان يستقيم وتفكير عامة الناس الذين يحكمون عواطفهم قبل عقولهم ، فضلا عن أن معظم المفكرين والفلاسفة والأدباء والمثقفين عامة كانوا آريوسين موحدين ، في حين كانت معظم الطبقات الوسطى والدنيا التي انتمى إليها رجال الدين من الأثناسيوسين.
وعلى خلفية هذه الخلافات بين الفرق المختلفة ، فقد أمر إمبراطور الرومان قسطنطين ، بتكوين مجمع ديني يضم ممثلين من جميع الكنائس المسيحية بالعالم أجمع للبت في شأن الخلاف بين آريوس ومعارضيه وتقرير مبدأ ومنهج يسير عليه المسيحيون بعد ذلك بكل طوائفهم ، ويبدوا أن قسطنطين مال للرأي القائل بألوهية المسيح ، ولذلك اختار نحو مائة وثمانية عشر أسقفا من أشد أنصار هذا المذهب وألف منهم مجلسا خاصا في مدينة نيقية 235م ، وانتهوا إلى عدة قرارات كان من أهمها القرار الخاص بإثبات ألوهية المسيح وتكفير آريوس وطرده ، وتكفير كل من يذهب إلى أن المسيح إنسان.
وهكذا صار الأساس هو كون المسيح إله وأصبحت تلك العقيدة الرسمية التي يجب أن يعتنقها كل مسيحي ، ويحكم بتكفير من ينادي بغير ذلك ، ولا نجد الآن أية كنيسة مسيحية لا تقول بالتثليث ، وألوهية المسيح ، وإن كانوا جميعا يشهدون لله بالوحدانية ، وفي نفس الوقت بالتثليث ، فيقولون " تثليث في وحدانية" أو " وحدانية في تثليث".
ثم جاء اختلاف آخر أدى إلى نشوب فرقتين جديدتين هما : الأرثوذكسية والكاثوليكية، حيث اختلفا على مسألة هل للمسيح طبيعة واحدة لأنه إله ؟ أم اثنين لأنه من مريم وهي بشر؟ فكان هذا هو الخلاف على ما يسمى باللاهوت والناسوت ، بالنسبة للسيد المسيح ، وقد انعقدت المجامع الدينية لفض هذا الخلاف ، وكان من أهم هذه المجامع مجمع أفسوس 431م ومجمع خلقيدونية 451م.
أما المجمع الأول فقد انتهى إلى تقرير فكرة مؤداها أن المسيح من طبيعة واحدة ، وأن العذراء ولدت إلها وتدعى لذلك أم الإله ، وقد سار على هذا النهج ثلاث كنائس ، وهي : الكنيسة الأرثوذكسية بمصر والحبشة ، والأرثوذكسية السريانيـة ، وقد عرف أصحاب هذا المذهب بأصحاب الطبيعة الواحدة ، ثم أطلق عليهم بعد ذلك اسم اليعاقبة ، نسبة إلى يعقوب البردعي الذي أيد وناصر هذا المذهب.
أما المجمع الثاني ، فقد اتخذ مجتمعوه قرارا يقول بالطبيعتين ( اللاهوت والناسوت) أي أن الإله اجتمع في الناسوت فكان المسيح .
وقد اعتنقته جميع الفرق الأخرى ، وعرفوا باسم النساطرة نسبة إلى نسطوريوس الذي دافع عن هذا المذهب بقوله :
" إن في المسيح طبيعتين بشخص واحد وأن لاهوت المسيح ليس الناسوت ، وأن الناسوت صار هيكلا لللاهوت ومسكنا له ، لأنها لم تلد اللاهوت ، بل ولدت شخصا هو إله وإنسان معا” .
مقال للدكتور احمد الجمل ..جامعة الازهر
الخميس، 10 مارس 2011
مسجد وكنيسه بمدخل واحد
بعد تشكيل كل وزاره ..تبحث الشياطين والابالسه
عن الهاء الوزاره عن البناء والتنميه ..وادخالها في دوامه من المشاكل
ومع قدوم وزارة شرف كانت الدوامه هي اطفيح ووفاء قسطنطين...يعني بذور فتنه
الرد عليها بأن تقوم القوات المسلحه بعد اعادة بناء الكنيسه
باختيار مكان ملائم لبناء مسجد وكنيسه متجاورين محاطين بسور واحد يدخل من خلال ابوابه المسلم والمسيحي لعبادة الله
يتم البناء بتبرع كل مصري قادرلكي نثبت لانفسنا وللعالم ان مصر بخير وان مصر تغيرت
وان الفتنه لا وجود حقيقي لها
وان الفتنه لا وجود حقيقي لها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)