الاثنين، 25 أبريل 2011

مذكرات تلميذ


وضع لي ابي برنامجا مرهقا لا ادري كيف احتملته...كان يوقظني في الفجر فأصلي معه..ثم اقرأ جزءا من القران وأحفظ متنا من المتون الازهريه كألفية ابن مالك في النحو..حتي اذا طلعت الشمس أفطرت ولبست ملابسي وذهبت الي المدرسه احضر دروسها

الي الظهر وفي فسحة الظهر أتغدي في المدرسه علي عجل واذهب الي كتاب بمسجد قريب من المدرسه وقد اتفق أبي مع فقيه الكتاب أن يسمع مني جزءا من القران حتي اذا ما اتممته سمعت جرس المدرسه فذهبت الي الفصل ثم احضر حصص المدرسه بعد الظهر..فأذا دق الجرس النهائي خرجت الي البيت وخلعت ملابسي المدرسيه ولبست جلبابا وذهبت الي المسجد الذي ابي امامه..فمكثت معه من قبيل المغرب حتي يصلي العشاء استمع لدرسه الذي يلقيه بين المغرب والعشاء ثم اعود معه الي البيت وفي اثناء الطريق يحفظني بيتا من الشعر او بيتين ثم يسألني اعرابه فأعربه ويصحح لي خطئي...كل ذلك ونحن سائران في الطريق ثم اتعشي وانام واذا كان علي واجب من المدرسه أتممته علي عجل قبل ان أذهب الي ابي في المسجد

التلميذ هو الاستاذ احمد امين المولود سنة 1886  من كتاب حياتي 

نحن الان عام 1900
يكمل التلميذ مذكراته فيقول


المسافه بيننا والازهر نحو نصف ساعه -علي الاقدام- واحسن ما كان في الطريق باعة الفطور فان كان اليوم فقيرا اكتفيت بطبق من البليله يجلس بائعها علي قارعة الطريق وأمامه طست كبير مليء بالذره المغليه الناضجه ووضع علي نار هادئه حتي يبقي ساخنا وبجانبه ماعون كبير مليء سكرا ناعما أشتري منه بربع قرش فيملأ لي طبقا


من الطست ويرش عليه من السكر فاكله وأنا واقف وأمسح فمي بالمنديل وأحمد الله وأستمر في السير
وان كان اليوم غنيا عطفت علي دكان للفطير فأطلب من البائع فطيرا بقرش فيقطع قطعه من العجين مكوره ويدحورها في لمح البصر ويضعها في صحن ويأخذ بيده قليلا من السمن يرشه عليها ويدخل الصحن في الفرن وبعد دقيقتين او ثلاث يخرجها ناضجه ناضره ويضع عليها السكر وتقدم الي علي مائده
متواضعه لا بالنظيفه ولا بالقذره فاكلها في لذه ونهمفاذا فرغت منها تقدمت الي الامام خطوه او خطوتين داخل الدكان فأر ي مقطفا صغيرا مليء بالنخاله فأفرك يدي بها واخذ منها فأدعك فمي واحمد الله أكثر مما حمدته علي البليله،وان كان يوما وسطا لا بالغني ولا بالفقير عطفت علي رجل بالقرب من الازهر أبيض الوجه في حمره ضخم الجسم يلبس جلبابا أزرق، وعلي رأسه عمة حمراء وأمامه قفص عال مستدير عليه صينية
كبيره من البسبوسه قد أفرغ من وسطها مربع ثم مليء سمنا فأعطيه نصف قرش ويعطيني مربعا من البسبوسه بعد أن يقطر عليه شيئا من السمن واذا أراد أن يكرمني اختار لي قطعه في وسطها لوزه مقشوره
وأصل الي مسجد بالفرب من الازهر قبل طلوع الشمس


ده فطار تلميذ اما بليله او فطير او بسبوسه

الأحد، 24 أبريل 2011

روابط هامه خاصه بالتحليل الفني ومواقع البورصه

تعلم المؤشر الياباني من مصدره الاصلي  

مدرسة الشارت والاشكال الفنيه

تعلم الشارت والشموع والفجوات والسيكل...

تعلم موجات الذئب


تحليلات متعمقه للسوق الامريكي

اختار الشارت والمؤشرات مجاني

تعلم nr7 &nr4
اسعار الجي دي ار محوله بالجنيه بشكل شبه لحظي
تقارير شركات السمسره في مكان واحد
اموال الغد_جريده_ اضغط 

جريدة البورصه   اضغط

الاقتصاد العالمي -بورصه-معادن-عملات اضغط  اضغط

تعلم الهارمونيك للاستاذ شادي عبده اضغط

السبت، 16 أبريل 2011

اعداء النهضه المصريه

كثيرون هم اعداء النهضه في مصر يجب الحرص منهم

1
- المصريون انفسهم ..من اعداء الثوره واصحاب المصالح والمحتكرون وبعض الجاهلون

2- امريكا وتابعي امريكا...زي اسرائيل وبريطانيا وفرنسا...

3- دول عربيه ....


نقاط الضعف لدي مصر

1- ضعف الاقتصاد

2- الفجوه الغذائيه

3-ضعف الجيش


نقاط القوه لدي مصر

1-ابناء مصر من الشرفاء زوي العلم والخبره الاداريه

2- وجود اسرائيل علي الحدود المصريه

3-التعاون العسكري والاقتصادي مع دول مثل ايران وسوريا ودول امريكا اللاتينيه

4-انتشار المصريون في الدول البتروليه

5-عدد كبير من القوه العامله والاستهلاكيه في نفس الوقت

6- الانتشار في افريقيا جنوبا وعمل مشاريع تنمويه مشتركه

يتبع...


الجمعة، 8 أبريل 2011

ألغاز ليبيا

الوضع في ليبيا ..غريب ويدعو للتساؤل لماذا ليبيا؟ 

لماذا يتم ضرب ليبيا ؟ لما ليبيا واليمن لا؟

لماذا اجتمعت الجامعه العربيه واعطت شرعيه للتدخل في ليبيا؟ ولماذا اهتم مجلس الامن وبسرعه ؟

ما يميز ليبيا عن اليمن ثلاثة اشياء

1- بترول ليبيا
2- الحد الغربي لمصر

3- قربها من اسرائيل وتعتبر جنوب اوربا

ولماذا تدخلت فرنسا بقوه في ليبيا؟ ورفضت المانيا؟
وما دور قطر والامارات والاردن؟

وهل سيبقي الوضع هكذا مده طويله عدم استقرار علي حدود مصر الغربيه حاله من تحجيم القذافي وتحجيم قوي الانقلاب؟
هل المقصود الضغط علي مصر بعودة اكثر من مليون مواطن ينفقون علي عدة ملايين اخري داخل مصر..؟

طبعا السيناريو مكتوب الاجابه ننتظرها في الشهور والسنوات القادمه

الجمعة، 1 أبريل 2011

الثوره وطوابير الخبز وحكومة شرف

افكار بسيطه لكي يحس الشعب ان الوضع تغير بسيطه ولكن مؤثره


1 انتهاء طوابير الخبز في مصرعن طريق توزيع عمله معدنيه خاصه بصرف الخبز توزع كل شهر علي المواطنين اصحاب البطاقات التموينيه...ويكون التوزيع اختياري اما خبز او دقيق..دعم المنتج النهائي وهو الرغيف وليس الدقيق علي ان تكون هناك مواصفات جوده محدده..توزيع الخبز من خلال المجمعات الاستهلاكيه وجهاز الخدمات العامه للقوات المسلحه واكشاك بالميادين..المخابز تعمل ليلا فقط ويقتصر دورها علي الانتاج..


لوحدث هذا ولم يقف المواطن المصري في طابور العيش وقتها سييعلم ان الثوره لمصلحته وان هناك حكومه وطنيه


2 المناطق الفقيره حول وداخل القاهره والتي لا يوجد بها كهرباء او ماء اوصرف صحي عمل حمله قوميه لتطهير وبناء هذه المناطق علي عشر المساحه بالتوسع الرأسي وباقي المساحه لخدمة الاهالي...ازاي!!!!! استعينوا بروح الثوره البدايه فقط...استعينوا بشباب الثوره..بالاخوان بالاقباط بالسلفيين بالمصريين في الخارج ..بأهالي المنطقه الفقيره انفسهم ..بالجيش المهم البدايه


3- مناطق تكدس المواطنين صباحا او بعد الظهر امام المواصلات معروفه ممكن الاستعانه بالتدخل في هذه المناطق بباصات مخصوصه لذلك او اتوبيسات الخدمه العامه للقوات المسلحه...وشكرا


فكره بسيطه وسهله جدا لتوفير عدة مليارات من نقود الدعم

1- ربط كمبيوتر الموانيء بوزارة التموين فكل مسافر للخارج لا يستحق الدعم طالما هو خارج البلاد

ولدينا 8 مليون مصري خارج البلاد او يتم الزام كل مغادر بورقه تفيد توقف دعمه

2- الهاربون من تنفيذ الاحكام ومن يقضي مدة عقوبه لا يستحق دعم

ما فيش اسهل من كده

كيف انقسمت الكنيسه

ظهرت المسيحية بعد مولد الإمبراطورية الرومانية ، في الجزء الأخير من القرن الأول ق . م. وكان يُعد ظهورها من أخطر أحداث التاريخ ، وأكثرها تأثيرا في سير الأحداث والحياة، بكل مظاهرها المختلفة ، وقد لقيت المسيحية في عصرها الأول عنتاً شديداً ، وسلسلة من الاضطهادات والتنكيل على أيدي اليهود الذين كانت لهم السيطرة الدينية ، وكذلك من الرومان الذين كانت لهم السيطرة والحكم .

أما عن أسباب الاضطهاد ، فتتلخص في أن المسيحيين رفضوا تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني ، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها ، بل وسلامتها.

وفيما يلي نعرض أهم الاضطهادات التي لاقتها المسيحية إبان حكم الرومان :

اضطهاد نيرون (64 – 68 م) : ويعتبر اضطهاد نيرون هو أول اضطهادات الإمبراطورية الرومانية للمسيحيين ، وتعتبر أبشع حركات الاضطهاد التي عاناها المسيحيون في القـرن الأول ، فقد ألقى نيرون بعضهم للوحوش الضاربة تنهش أجسامهم ، كما طُليت أجسام البعض الآخر بالقار وأُشعلت لتكون مصابيح عدد من الاحتفالات التي كان يقيمها نيرون في حدائق قصره ، ومن التهم التي ارتكبها نيرون هي حادث إحراق روما ولم يعط التاريخ أسبابا واضحة ، لهذا التاريخ .

اضطهاد تراجان (98 – 117 م) فقد كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة ، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية ، حكم على كثيرين منهم بالموت ، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما.

اضطهاد دقلديانوس (284 – 305 م) ، فقد شهد القرن الثالث صورا أخرى من أبشع ألوان التعذيب والاضطهاد للمسيحيين ، وذلك في عهد الإمبراطور دقلديانوس ، الذي أمر

بهدم الكنائس وإعدام كتبها المقدسة ، وأمر بإلقاء القبض على الكهان ، وسائر رجال الدين ، فامتلأت السجون بالمسيحيين، واستشهد الكثيرين بعد أم مزقت أجسادهم بالسياط والمخالب الحديدية ، والنشر بالمناشير ، والتمشيط بين اللحم والعظم ، والإحراق بالنار ، وقد سمي عصره باسم " عصر الشهداء ".

أما في القرن الرابع فقد تغيرت الأحوال ، وذلك بظهور الإمبراطور قسطنطين ( 306 – 337 م) الذي أصدر مرسوما اعترف فيه رسميا بالديانة المسيحية ، ومنحهم الحرية في الدعوة وإقامة الكنائس ، وبذلك قد انتهت أسوأ مراحل التاريخ النصراني ، لندخل مرحلة جديدة من الانقسام داخل الكنيسة حول طبيعة المسيح ، والتي بدأت تتسرب إلى المسيحيين من فلسفات قديمة وأحيانا من رواسب ديانات ومعتقدات أخرى كانت سائدة في البلاد التي انتشرت فيها المسيحية في ذلك الوقت .

ونشطت الدعوة إلى المسيحية ، ودخل كثير من الوثنيين أصحاب الفلسفات النصرانية ، مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة ، وكانت مشكلة تحديد العلاقة بين المسيح الابن والإله الأب من أهم المشكلات الكبرى التي قسمت المسيحيين ، وبالتالي العالم الروماني إلى فريقين ، وأثارت البغضاء الدينية والسياسية بينهما لمدة قرنين من الزمان .

فقد حدث خلاف عقائدي بين اثنين من رجال الكنيسة ، في الإسكندرية ، حول تحديد العلاقة بين الأب والابن ، أحدهما يسمى آريوس والآخر يسمى أثناسيوس.

ظهر آريوس في وقت كانت كثرة المسيحيين فيه تعتقد أن المسيح ابن الله مساويا للإله الآب ، فلم يقبل آريوس هـذا الرأي ، وقال : إن الله خلق المسيح من لا شيء ، وأن المسيح إنسان ، وأنكر أن يكون إلها أو شخصا إلهيا، وقال : لا يجوز بذلك أن نسمي أمه " والدة الله" وتبعه في ذلك جماعة من المسيحيين .

أما "أثناسيوس" فقال : بأن فكرة الثالوث المقدس تُحتم بأن يكون الابن مساويا للآب تماما في كل شيء ، بحكم أنهما عنصر واحد بعينه ، هذا وإن كانا شخصين متميزين.

وجدير بالذكر أن المذهب الآريوسي الذي يُعد أتباعه من الموحدين ، كان يتفق مع منطق المثقفين ، لأنه أراد أن يقيم العقائد المسيحية على أساس من المنطق والعقل ، في حين كان المذهب الأثناسيوسي وأتباعه من الثالوثيين ، كان يستقيم وتفكير عامة الناس الذين يحكمون عواطفهم قبل عقولهم ، فضلا عن أن معظم المفكرين والفلاسفة والأدباء والمثقفين عامة كانوا آريوسين موحدين ، في حين كانت معظم الطبقات الوسطى والدنيا التي انتمى إليها رجال الدين من الأثناسيوسين.

وعلى خلفية هذه الخلافات بين الفرق المختلفة ، فقد أمر إمبراطور الرومان قسطنطين ، بتكوين مجمع ديني يضم ممثلين من جميع الكنائس المسيحية بالعالم أجمع للبت في شأن الخلاف بين آريوس ومعارضيه وتقرير مبدأ ومنهج يسير عليه المسيحيون بعد ذلك بكل طوائفهم ، ويبدوا أن قسطنطين مال للرأي القائل بألوهية المسيح ، ولذلك اختار نحو مائة وثمانية عشر أسقفا من أشد أنصار هذا المذهب وألف منهم مجلسا خاصا في مدينة نيقية 235م ، وانتهوا إلى عدة قرارات كان من أهمها القرار الخاص بإثبات ألوهية المسيح وتكفير آريوس وطرده ، وتكفير كل من يذهب إلى أن المسيح إنسان.

وهكذا صار الأساس هو كون المسيح إله وأصبحت تلك العقيدة الرسمية التي يجب أن يعتنقها كل مسيحي ، ويحكم بتكفير من ينادي بغير ذلك ، ولا نجد الآن أية كنيسة مسيحية لا تقول بالتثليث ، وألوهية المسيح ، وإن كانوا جميعا يشهدون لله بالوحدانية ، وفي نفس الوقت بالتثليث ، فيقولون " تثليث في وحدانية" أو " وحدانية في تثليث".

ثم جاء اختلاف آخر أدى إلى نشوب فرقتين جديدتين هما : الأرثوذكسية والكاثوليكية، حيث اختلفا على مسألة هل للمسيح طبيعة واحدة لأنه إله ؟ أم اثنين لأنه من مريم وهي بشر؟ فكان هذا هو الخلاف على ما يسمى باللاهوت والناسوت ، بالنسبة للسيد المسيح ، وقد انعقدت المجامع الدينية لفض هذا الخلاف ، وكان من أهم هذه المجامع مجمع أفسوس 431م ومجمع خلقيدونية 451م.

أما المجمع الأول فقد انتهى إلى تقرير فكرة مؤداها أن المسيح من طبيعة واحدة ، وأن العذراء ولدت إلها وتدعى لذلك أم الإله ، وقد سار على هذا النهج ثلاث كنائس ، وهي : الكنيسة الأرثوذكسية بمصر والحبشة ، والأرثوذكسية السريانيـة ، وقد عرف أصحاب هذا المذهب بأصحاب الطبيعة الواحدة ، ثم أطلق عليهم بعد ذلك اسم اليعاقبة ، نسبة إلى يعقوب البردعي الذي أيد وناصر هذا المذهب.

أما المجمع الثاني ، فقد اتخذ مجتمعوه قرارا يقول بالطبيعتين ( اللاهوت والناسوت) أي أن الإله اجتمع في الناسوت فكان المسيح .

وقد اعتنقته جميع الفرق الأخرى ، وعرفوا باسم النساطرة نسبة إلى نسطوريوس الذي دافع عن هذا المذهب بقوله :
" إن في المسيح طبيعتين بشخص واحد وأن لاهوت المسيح ليس الناسوت ، وأن الناسوت صار هيكلا لللاهوت ومسكنا له ، لأنها لم تلد اللاهوت ، بل ولدت شخصا هو إله وإنسان معا” . 


 مقال للدكتور احمد الجمل ..جامعة الازهر