الأحد، 21 نوفمبر 2021

الروشته المكوده Coded prescription

 تعيش مصر في حاله من الفوضي ..

شملت تلك الحاله قطاع هام وهو القطاع الطبي ..

ينفق المصريون 120 مليار ج سنويا علي القطاع الصحي بمعدل 10 مليار شهريا..

يعني 333 مليون ج يوميا ..ما بين العيادات الخاصه والمستشفيات والمعامل ومراكز الاشعة والصيدليات..

يبلغ عدد العيادات الخاصه حوالي 30000 عياده نصفها غير مرخص.

قد تصل قيمة الروشته -الفيزيتا- ل2000 ج والاستشارة لثلث هذا الرقم..

كلامي السابق لمناقشة كيفية علاج الفوضي علي عدة محاور ..التراخيص و الضرائب..والاحصاء..والاخطاء..والبطاله..حماية المريض..

روشتة المريض المصري او روشتة الطبيب المصري تعاني من عشوائيه واضحه

في معظم الاحوال لا تدل علي اسم المريض او جنسه او عمره او المنطقه الجغرافيه...

ثم نأتي للجانب الاهم ..انها تخلو من التشخيص..

ولكنها تحتوي علي عدة ادويه مكتوبه بخط سيء جدا..هي ونظام الجرعات ..

حتي الان وصلنا لعدة مشاكل في الاربعة سطور السابقه...

1- روشته بدون بيانات ..واي دوله محترمه تحتاج لاحصاء ..طبيعة الامراض المنتشرة ..حسب الفصل -الموسم- وحسب السن ..وحسب الجنس ..وحسب العمر..وحسب المنطقه الجغرافيه..

2- خط سيء لطبيب ..قد يتسبب في اخطاء كثيرة

3- تشخيص الحاله غير متواجد بالروشته

4-امضاء الطبيب المسؤل غير متواجد

الحلول

1- يجب ميكنة روشتة المريض وان تكون مكوده بمعلومات تحافظ علي سرية المريض مثل اسمه.

2- يتم كتابة كل بيانات المريض عدا اسمه المكود بالروشته ..كذلك التشخيص والعلاج بالكمبيوتر علي يد خريج متخصص يتقاضي نسبه يتم الاتفاق عليها كحد ادني عن كل روشته ..وبذلك يتم القضاء علي جزء من البطالة سيحل بجانبه بعض المشاكل الاجتماعيه

3- امضاء الطبيب المختص ..والذي يتحمل مسئولية التشخيص والعلاج

4- عند صرف العلاج عن طريق الروشتة المكوده يتم ادخال الكود في الصيدليه المتصله بشبكة معلومات يتم تأمينها ..لتحليل البيانات ..

تحليل البيانات سيفيد جدا لحظيا في فهم طبيعة المرض المتفشي الان-لحظيا-

والفئة العمريه وجنس المريض والمنطقه الجغرافيه...

وبهذه الطريقه تم حل مشاكل تراخيص العيادات و الصيدليات وضرائبها والاطباء المزيفون وجزء من مشكلة البطالة ..وبعض المشاكل الاجتماعيه..وخدمة افضل للمريض 

السبت، 20 نوفمبر 2021

إنهم لا يزرعون ولكن يقطفون الثمار They do not sow, but reap the fruits

 تقول المصادر الرسميه ان الاسره المصريه تنفق 31 % من دخلها علي الطعام والشراب.

وفي الحقيقة ان هذه النسبه قد تتجاوز 70% في كثير من الاسر الفقيره.

وحسب مصادر التجاره الداخليه فمعدل الانفاق السنوي 700 مليار ج.

يعني ما يقارب 60 مليار ج شهريا و 2 مليار يوميا

هذه الارقام كانت كفيلة باسالة لعاب وحوش السوق.

وهجمت علي مصر مولات استهلاكيه فرنسيه وبريطانيه والمانيه  وكنديه وتركيه واماراتيه وسعوديه.

في محاوله من الجميع لأخذ اكبر جزء من الكعكه الجاهزه.

سوق جاهزه ومستهلك جاهز يكاد يكون مخبول وبلا عقل .

السؤال الكبير هل هذا يعد استثمار؟

بالطبع لا.

انهم يأكلون رزقنا ..انت تكسب ثم تذهب اليهم لتعطيهم نقودك . مقابل بضاعة يتحكمون هم فيها.

الم تسأل نفسك اذا كان الاجنبي هو المتحكم في السلعه المعروضه ..والتي تشتريها انت بكل سعاده..أليس لديه القدرة علي منع منتجك المحلي ؟ او يتحكم فيه لشرائه بالبخس؟

وبالتالي يخسر المنتج او المزارع او المصنع المصري ويخرج من السوق.

ثم تشتري انت منتج من الخارج وتذهب نقودك الي الخارج. يعني خارج السوق المصري.

ان الاستثمار الاجنبي في مجال المولات والهيبرات له اثار سلبيه كبيره

1- التحكم في المنتج المصري

2- ليس استثمار حقيقي

3- الارباح لن تضخ في السوق المصري.ولكن يتم قطف الثمار للخارج.

4- عشرات الالاف من المحلات الصغيره والتي تعتبر عصب التجاره الداخليه ووسيط بين المنتج المصري والمستهلك المصري ستغلق

5 - انتشار بطالة

6- اغلاق اماكن انتاجيه لعدم تسويق ما تنتجه عند المستعمر الاجنبي

يجب وقف تراخيص المولات الاستهلاكيه العالميه في مصر ومنع تمددها.ومرحبا بكل مستثمر يأتي من اجل الانتاج الحقيقي.

اليوم 12 ابريل 2022