في **لوحة النصر لميرنبتاح** (حوالي 1208 ق.م)
النقطة الحاسمة لفهم كلمة **"إسرائيل"** هي **العلامة التصويرية (الديترميناتيف)** التي استخدمها الكاتب المصري بعد الاسم.
* في النص الهيروغليفي، كلمة **"إسرائيل"** تأتي مسبوقة بعلامات صوتية، ثم في النهاية تُختم بـ **الديترميناتيف الخاص بالشعوب**:
👉 رجل + امرأة + ثلاثة خطوط أفقية.
* هذا الديترميناتيف لا يُستخدم للمدن أو للأراضي، بل حصراً **للجماعات البشرية** أو **الشعوب البدوية أو غير المستقرة**.
* بينما عند ذكر أسماء أخرى في نفس اللوحة
(مثل **أشقلون** و**جَزْر** و**كنعان**) فإنها تُكتب مع **ديترميناتيف المدينة (الدائرة مع علامة المركز)
أي تُصنَّف كمدن أو أراضٍ.
إذن:
✅ العلامة الفارقة هي الديترميناتيف **👨👩👧 + ///** الذي يحدد "إسرائيل" كشعب أو جماعة بشرية متنقلة، لا كأرض جغرافية.
: **لوحة مرنبتاح** (المعروفة أيضًا بـ "لوحة إسرائيل" أو "لوحة النصر")، وهي لوح حجري عُثر عليه في طيبة (الأقصر الآن) من عهد الملك الفرعوني **مرنبتاح بن رمسيس الثاني** (الأسرة التاسعة عشرة، حوالي 1208 ق.م).
النص مكتوب بالهيروغليفية، وأهميته أنه يذكر لأول مرة اسم "إسرائيل" في نص مصري قديم.
### نص اللوحة (الجزء المتعلق بإسرائيل):
> "أُخضِعَت كنعانُ بكل شرورها،
> أُسِرَت عسقلان،
> وأُخِذت جَزْرَع (جزر/يَزْرعيل؟)،
> وغُزيت جَزْرُ (جزر/جزرع)،
> وذُلَّت يانوام،
> وأُصبِحَت إسرائيلُ خرابًا،
> لا بَذْرَ له.
> وحورون صارت أرملة لمصر،
> جميع الأراضي في سلام،
> كل من اضطرب قد أُخضع،
> وأُعيد النظام لمصر."

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم