تعيش مصر في حاله من الفوضي ..
شملت تلك الحاله قطاع هام وهو القطاع الطبي ..
ينفق المصريون 120 مليار ج سنويا علي القطاع الصحي بمعدل 10 مليار شهريا..
يعني 333 مليون ج يوميا ..ما بين العيادات الخاصه والمستشفيات والمعامل ومراكز الاشعة والصيدليات..
يبلغ عدد العيادات الخاصه حوالي 30000 عياده نصفها غير مرخص.
قد تصل قيمة الروشته -الفيزيتا- ل2000 ج والاستشارة لثلث هذا الرقم..
كلامي السابق لمناقشة كيفية علاج الفوضي علي عدة محاور ..التراخيص و الضرائب..والاحصاء..والاخطاء..والبطاله..حماية المريض..
روشتة المريض المصري او روشتة الطبيب المصري تعاني من عشوائيه واضحه
في معظم الاحوال لا تدل علي اسم المريض او جنسه او عمره او المنطقه الجغرافيه...
ثم نأتي للجانب الاهم ..انها تخلو من التشخيص..
ولكنها تحتوي علي عدة ادويه مكتوبه بخط سيء جدا..هي ونظام الجرعات ..
حتي الان وصلنا لعدة مشاكل في الاربعة سطور السابقه...
1- روشته بدون بيانات ..واي دوله محترمه تحتاج لاحصاء ..طبيعة الامراض المنتشرة ..حسب الفصل -الموسم- وحسب السن ..وحسب الجنس ..وحسب العمر..وحسب المنطقه الجغرافيه..
2- خط سيء لطبيب ..قد يتسبب في اخطاء كثيرة
3- تشخيص الحاله غير متواجد بالروشته
4-امضاء الطبيب المسؤل غير متواجد
الحلول
1- يجب ميكنة روشتة المريض وان تكون مكوده بمعلومات تحافظ علي سرية المريض مثل اسمه.
2- يتم كتابة كل بيانات المريض عدا اسمه المكود بالروشته ..كذلك التشخيص والعلاج بالكمبيوتر علي يد خريج متخصص يتقاضي نسبه يتم الاتفاق عليها كحد ادني عن كل روشته ..وبذلك يتم القضاء علي جزء من البطالة سيحل بجانبه بعض المشاكل الاجتماعيه
3- امضاء الطبيب المختص ..والذي يتحمل مسئولية التشخيص والعلاج
4- عند صرف العلاج عن طريق الروشتة المكوده يتم ادخال الكود في الصيدليه المتصله بشبكة معلومات يتم تأمينها ..لتحليل البيانات ..
تحليل البيانات سيفيد جدا لحظيا في فهم طبيعة المرض المتفشي الان-لحظيا-
والفئة العمريه وجنس المريض والمنطقه الجغرافيه...
وبهذه الطريقه تم حل مشاكل تراخيص العيادات و الصيدليات وضرائبها والاطباء المزيفون وجزء من مشكلة البطالة ..وبعض المشاكل الاجتماعيه..وخدمة افضل للمريض