تبذل الراقصه الشرقيه ما بوسعها لارضاء الجمهور..وتوسيع قاعدة جماهيريتها
وفي سبيل ذلك تقدم الكثير ..
الان سنجد فاصل وفواصل من العري السياسي في سبيل صوت الناخب..وارضاء الجمهور ...ودغدغت مشاعره..الدينيه...القوميه
الماديه..واللعب علي احلام اليقظه
وتلبية طموح المجموعات السياسيه او الدينيه....اللعب علي الاحلام ...خلع الملابس قطعه قطعه حتي نحافظ علي الاصوات
عري وعهر سياسي...ولما لا فكرسي الرئاسه يستحق ....
وفي سبيله وبعد ان اصبح صوت الناخب مهم..وثروه...يهون كل شيء...ويجب ان يلعب الجميع كلاعبي السيرك احيانا ويمشون
علي الحبل ويحققون التوازن...احترس الحبل رفيع جدا...وتحقيق التوازن صعب...والسقوط ليس بعده نهوض...كيف استحوذ علي صوت المسلم والمسيحي والوفدي والناصري والشيوعي والليبرالي...والرجل والمرأه...والشاب والعجوز
لانتصر في المعركه هل يكفي ان اكون راقصه شرقيه أو لاعب سيرك
لا سيدي الرئيس القادم يكفي ان تكون امين وصادق مع الشعب وتكون واحدا منهم تحس بمعاناتهم وطموحاتهم واحلامهم وتشارك
معهم يدا بيد لبناء مستقبل جديد..لا ان تحاول ان تمسك كل شيء في يد واحده ففي النهايه لن تمسك اي شيء