السبت، 6 سبتمبر 2025

٧- أسرار اليوم السابع: هل تعب الخالق؟ ومن هم "جنود السماوات"؟ / مقارنات الاديان

 



في هذه الحلقة من سلسلة "نصوص تحت المجهر"، نصل إلى ختام رواية الخلق في سفر التكوين: اليوم السابع. حيث يقال إن الله استراح من عمله، وتظهر لأول مرة فكرة راحة الخالق. وفي الوقت نفسه، يظهر تعبير "جند السماوات والأرض"، مما يفتح باب التساؤل عن المقصود بجنود الله، سواء في التوراة أو القرآن.


---


**أولًا: رواية التوراة – سفر التكوين (2:1-3):**


> "فأُكمِلَت السماواتُ والأرضُ وكلُ جُندِها. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقًا."

🔹 بحسب النص، خُتم عمل الخلق في اليوم السابع، وبارك الله هذا اليوم واعتبره مقدسًا.


🔹 تعبير "كل جندها" في الآية الأولى يُفهم غالبًا على أنه يشمل **المخلوقات السماوية والأرضية**، لكنه لا يحدد بدقة ما هي هذه الجنود. لا تُذكر الملائكة، ولا يُشار إلى الكواكب أو القوى الطبيعية بشكل صريح.


🔹 النص لا يقدّم شرحًا واضحًا لمعنى "راحة الله"، مما دفع المفسرين لاحقًا إلى اعتبارها راحة رمزية، أو توقفًا عن الخلق، وليس تعبًا جسديًا.




---


**ثانيًا: ملاحظات تحليلية:**


1. فكرة **استراحة الخالق** تُعد محورية في الفكر اليهودي، وتُستند عليها شعيرة السبت.

2. استخدام تعبير "جُندها" بصيغة الجمع، دون تحديد، يفتح الباب لتفسيرات مختلفة:


   * بعض المفسرين يرون أن المقصود هو **كل الكائنات** التي خُلقت في الأيام الستة.

   * لا يُذكر في النص أي ذكر صريح للكواكب أو الملائكة أو الجنود السماوية.

3. **عدم توضيح هوية الجنود** يُضعف قدرة القارئ على الربط بين التعبير وما ورد في النص سابقًا.


---


**ثالثًا: جنود الله في القرآن الكريم:**


📌 لا يرد تعبير "جنود الله" في سياق خلق السماوات والأرض، لكن ورد ذكر الجنود في مواضع عديدة لاحقة، منها:


> **"وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"**  \[الفتح: 7]


> **"وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ"** \[المدثر: 31]


🔹 النص يقرّ بوجود جنود لله في السماوات والأرض، لكنه لا يُعرّفهم تعريفًا مباشرًا.


🔹 من خلال استقراء النصوص الأخرى، يمكن استنتاج أن "الجنود" تشمل:


* **الملائكة**: التي شاركت في مهام مثل إيصال الوحي أو نصرة المؤمنين.

* **قوى الطبيعة**: مثل الريح والصواعق والمطر.

* **البشر**: في سياقات معينة، كمثال على تسخير المؤمنين كأداة لتحقيق النصر.


🔹 القرآن يشير إلى أن ماهية الجنود ليست كلها معروفة لنا: "وما يعلم جنود ربك إلا هو" – أي أن المفهوم قد يكون أوسع من التصنيفات التقليدية.


🔹 لم يرد في القرآن استخدام مصطلح الجنود في سياق خلق السماوات والأرض، ولم يُذكر أن الله "استراح" بعد الخلق.


> بل ورد نفي للتعب واللغوب: **"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ"** \[ق: 38]


✳️ مما يشير إلى أن الخلق تم بإرادة وقوة، دون إشارة إلى إرهاق أو توقف بسبب التعب.


---


**رابعًا: الأناجيل – غياب الرواية الكونية:**


كالحلقات السابقة، لا تقدم الأناجيل وصفًا لليوم السابع أو لفكرة راحة الخالق. الأناجيل تبدأ مباشرة بسيرة المسيح أو يوحنا المعمدان، ولا تتعرض لقصة الخلق أو اكتمالها.

ذكر السبت كممارسة بشرية في حياة المسيح

رغم عدم وجود رواية خلق في الأناجيل، إلا أن:

  • السبت يُذكر فيها بصفته يوماً مقدساً بحسب الشريعة اليهودية.

  • والمسيح قام بأعمال شفاء فيه (مثل شفاء الأعمى والمشلول).

  • فقال عبارته المشهورة:

    «السبت إنما جُعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت» (مرقس 2:27)
    «ابن الإنسان هو ربّ السبت أيضًا» (مرقس 2:28)

💡 هذا يعكس تحولًا في النظرة الدينية: من فهم السبت كيوم راحة إلهية، إلى فهم رمزي وأخلاقي يُخدم الإنسان.

---


**النتيجة المقارنة:**








**الخاتمة:**


اليوم السابع من الخلق في التوراة يحمل معاني خاصة: راحة الله، وبركة يوم السبت، وذكر الجنود. لكن مع غموض واضح في تحديد طبيعة هذه الجنود، ومع طرح صعب لتصور أن الله يحتاج إلى راحة.


في المقابل، لا يذكر القرآن هذا اليوم تفصيلًا، لكنه ينفي فكرة التعب، ويترك هوية جنود الله مفتوحة ضمن نطاق لا يعلمه إلا هو. وهو ما يمنح المفهوم بعدًا غيبيًا غير مقيد.


**فتأمل.**




## 🎥 **الحلقة 7 – اليوم السابع: راحة الله وجنوده**

في هذه الحلقة من سلسلة "نصوص تحت المجهر"، نصل إلى ختام رواية الخلق في سفر التكوين: اليوم السابع.
هنا يقول النص إن الله **استراح من عمله**، وتظهر لأول مرة فكرة راحة الخالق. كما يرد تعبير جديد: **جند السماوات والأرض**.

---

### 📖 أولًا: رواية التوراة

في سفر التكوين نقرأ:
"فأُكمِلَت السماواتُ والأرضُ وكلُ جُندِها. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله. وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح."

🔹 هنا ثلاثة معانٍ بارزة:

1. اكتمال الخلق.
2. بركة اليوم السابع وتقديسه.
3. ذكر "جنود السماوات والأرض" دون تحديد.

لكن النص لا يشرح: من هم الجنود؟ هل هم الكائنات كلها؟ الملائكة؟ أم قوى الطبيعة؟
كما أن معنى "راحة الله" ظل غامضًا، فاعتُبرت لاحقًا راحة رمزية، لا جسدية.

---

### 📖 ثانيًا: في القرآن الكريم

القرآن لا يذكر أن الله استراح. بل يؤكد العكس تمامًا:
"وما مسّنا من لغوب." (ق: 38)

أما الجنود، فنجد نصوصًا مثل:
"ولله جنود السماوات والأرض." (الفتح: 7)
"وما يعلم جنود ربك إلا هو." (المدثر: 31)

إذن الجنود موجودون، لكن حقيقتهم الكاملة لا يعرفها إلا الله.
وقد تشمل الملائكة، قوى الطبيعة، وحتى البشر حين يسخرهم الله لنصر الحق.

---

### 📖 ثالثًا: في الأناجيل

الأناجيل لا تحكي قصة الخلق ولا اليوم السابع.
لكنها تذكر السبت، الذي صار يومًا مقدسًا في الشريعة اليهودية.
وقد خالف المسيح الفهم التقليدي حين قال:
"السبت إنما جُعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت." (مرقس 2:27)
"ابن الإنسان هو ربّ السبت أيضًا." (مرقس 2:28)

أي أن المعنى تحوّل: من راحة إلهية بعد الخلق، إلى رمز روحي وأخلاقي لخدمة الإنسان.

---

### ✨ الخلاصة

* التوراة: اليوم السابع هو يوم راحة الله، وتقديس السبت، وذكر الجنود.
* القرآن: لا استراحة، ولا تعب، بل قدرة مطلقة، والجنود أمر غيبي لا يُعرف كله.
* الأناجيل: لا تذكر الخلق، لكنها تعطي السبت معنى جديدًا يخص الإنسان.

**فتأمل…**

---

شورت

---

🎥 شورت الحلقة 7 – اليوم السابع

في التوراة: الله أنهى الخلق في ستة أيام، وفي اليوم السابع استراح**، وبارك السبت وقدّسه. وذُكر تعبير غامض: **جنود السماوات والأرض**.

في القرآن: لا يوجد استراحة ولا تعب. "وما مسّنا من لغوب". أما الجنود فقيل: "ولله جنود السماوات والأرض"، لكن حقيقتهم لا يعلمها إلا الله، وقد تشمل الملائكة وقوى الطبيعة.

أما الأناجيل: لم تذكر قصة الخلق، لكنها تحدثت عن السبت كعيد ديني. والمسيح قال: "السبت جُعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت".

الخلاصة: السبت في التوراة يوم راحة إلهية، وفي القرآن قدرة بلا تعب، وفي الأناجيل صار رمزًا يخدم الإنسان.

**فتأمل…**




## 🔹 **English Translation – Episode Seven**

**Series: Texts Under the Microscope – Objective & Neutral Readings**
**Episode Seven: The Seventh Day – Divine Rest and the Armies of Heaven**

In this episode of the series "Texts Under the Microscope," we reach the conclusion of the creation narrative in the Book of Genesis: the seventh day. Here, it is said that God rested from His work, introducing for the first time the idea of divine rest. Simultaneously, the expression “the host of heaven and earth” appears, raising questions about who or what constitutes God’s armies—whether in the Torah or the Quran.

---

### **First: The Torah – Genesis 2:1–3**

> “Thus the heavens and the earth were finished, and all the host of them. And on the seventh day God ended His work which He had done, and He rested on the seventh day from all His work which He had done. Then God blessed the seventh day and sanctified it, because in it He rested from all His work which God had created and made.”

🔹 According to the text, the work of creation ended on the seventh day, and God blessed and sanctified that day.

🔹 The phrase "all the host of them" in verse 1 is generally understood to include **both heavenly and earthly beings**, though it does not explicitly define them. There is no mention of angels, planets, or natural forces.

🔹 The concept of “God’s rest” is not clearly explained, leading later commentators to interpret it as symbolic rest—a cessation of creation—not physical fatigue.

---

### **Second: Analytical Observations**

1. The idea of **divine rest** is central in Jewish thought and is the basis for the Sabbath.

2. The use of the term “host” in the plural and without clarification opens the door to multiple interpretations:

   * Some interpret it as **all creatures** made in the six days.
   * The text contains no direct mention of angels or cosmic entities.

3. **The identity of these “hosts” remains vague**, making it harder to correlate with earlier parts of the text.

---

### **Third: God’s Armies in the Quran**

📌 The term “God’s armies” is not used in the context of creation, but appears in later verses, such as:

> “And to Allah belong the soldiers of the heavens and the earth. And Allah is ever Exalted in Might and Wise.”
> \[Surah Al-Fath 48:7]

> “And none knows the soldiers of your Lord except Him.”
> \[Surah Al-Muddathir 74:31]

🔹 These verses affirm the existence of divine armies but do not define them.

🔹 Based on other texts, “soldiers” could refer to:

* **Angels** – who deliver revelation or assist believers in battle.
* **Natural forces** – such as wind, storms, or rain.
* **Humans** – as instruments in divine plans.

🔹 The Quran implies these “soldiers” are beyond human comprehension.

> It even explicitly denies divine fatigue after creation:
> **“And We did certainly create the heavens and the earth and whatever is between them in six days, and there touched Us no weariness.”**
> \[Surah Qaf 50:38]

---

### **Fourth: The Gospels – Absence of a Cosmic Narrative**

As in previous episodes, the Gospels do not present a cosmic creation story or any mention of the seventh day or divine rest. They begin directly with the lives of Jesus or John the Baptist.

🕊️ However, the Sabbath is referenced as a Jewish practice:

* Jesus healed on the Sabbath.
* He famously said:

> “The Sabbath was made for man, not man for the Sabbath.”
> (Mark 2:27)
> “So the Son of Man is Lord even of the Sabbath.”
> (Mark 2:28)

💡 This reflects a shift from divine rest to a moral and symbolic interpretation of Sabbath observance.

---

### **Comparative Summary:**

| Aspect                | Torah                     | Quran                            | Gospels        |
| --------------------- | ------------------------- | -------------------------------- | -------------- |
| Seventh day mentioned | ✅ Yes                     | ❌ Not specified                  | ❌ No           |
| "Rest" of God         | ✅ Yes, God rested         | ❌ Fatigue explicitly denied      | ❌              |
| Mention of “Hosts”    | ✅ Yes, “host of heaven”   | ✅ Yes, “God’s armies”            | ❌              |
| Defined identity?     | ❌ No clear identification | ❌ No full definition             | ❌              |
| Sabbath mentioned     | ✅ Yes, blessed and holy   | ✅ Yes, legislated for Israelites | ✅ Yes, debated |

---

### **Conclusion:**

The seventh day in Genesis conveys unique meanings: divine rest, blessing of the Sabbath, and the mention of the “hosts.” However, ambiguity about their nature and the idea of divine rest raises theological and philosophical questions.

In contrast, the Quran does not describe the seventh day, clearly rejects the notion of divine fatigue, and leaves the nature of God’s armies open—framing the matter within the realm of the unseen.

**So, reflect.**

---

## 🔹 **Hebrew Translation – פרק שבע**

**סדרה: טקסטים תחת המיקרוסקופ – קריאה אובייקטיבית וניטרלית**
**פרק 7: היום השביעי – מנוחת הבורא וצבא השמיים**

בפרק זה אנו מגיעים לסיום סיפור הבריאה בספר בראשית – היום השביעי. נאמר בו כי אלוהים נח מכל מלאכתו, ונזכרת לראשונה רעיון מנוחת הבורא. יחד עם זאת מופיע הביטוי: **"כל צבאם"**, מה שמעורר שאלות על משמעות "צבאות אלוהים", הן בתורה והן בקוראן.

---

### **ראשית: סיפור התורה – בראשית ב' 1–3**

> "ויכלו השמים והארץ וכל צבאם. ויכל אלוהים ביום השביעי מלאכתו אשר עשה, וישבת ביום השביעי מכל מלאכתו אשר עשה. ויברך אלוהים את יום השביעי ויקדש אותו, כי בו שבת מכל מלאכתו אשר ברא אלוהים לעשות."

🔹 לפי הטקסט, הבריאה הסתיימה ביום השביעי, ואלוהים בירך את היום וקדש אותו.

🔹 הביטוי **"כל צבאם"** בדרך כלל מתפרש ככולל את **כל היצורים השמימיים והארציים**, אך אינו מבהיר מי הם בדיוק. אין אזכור למלאכים או לכוחות הטבע.

🔹 הרעיון של "מנוחת אלוהים" אינו מוסבר לעומק, מה שגרם לפרשנים להבין זאת כמנוחה סמלית – הפסקה מבריאה – ולא עייפות גופנית.

---

### **שנית: הערות פרשניות**

1. רעיון **מנוחת הבורא** מרכזי במחשבה היהודית, ומהווה בסיס לשמירת שבת.

2. השימוש בביטוי "צבאם" בלשון רבים, מבלי פירוט, פותח אפשרויות רבות לפרשנות:

   * יש הרואים בכך **כל היצורים** שנבראו בששת הימים.

   * אין בטקסט אזכור מפורש למלאכים או לגופים שמימיים.

3. **העדר הגדרה ברורה** של "הצבאות" מחליש את הבנת הקורא.

---

### **שלישית: צבאות אלוהים בקוראן**

📌 הביטוי "צבאות אלוהים" אינו מופיע בהקשר לבריאה, אך מופיע במקומות אחרים, למשל:

> **"וְלِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"** (סורת אל-פתח 48:7)

> **"וَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ"** (סורת אל-מודד'ת'יר 74:31)

🔹 הפסוקים מאשרים את קיומם של צבאות אלוהים, אך אינם מגדירים אותם.

🔹 מתוך פסוקים נוספים ניתן להסיק ש"צבאות" כוללים:

* **מלאכים** – שמעבירים מסרים או מסייעים למאמינים.

* **כוחות טבע** – כמו רוחות, סערות וגשמים.

* **בני אדם** – במצבים מסוימים כחלק מתכנית אלוהית.

🔹 הקוראן מדגיש שמהות הצבאות לא ידועה לנו במלואה.

> הקוראן אף שולל עייפות מהבריאה:
> **"וְمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ"** (סורת ק:38)

---

### **רביעית: הבשורות – היעדר סיפור בריאה**

הבשורות אינן מציגות סיפור בריאה או יום שביעי. הן מתחילות ישירות בסיפור חייו של ישו או יוחנן המטביל.

🕊️ אך שבת מוזכרת כמצווה יהודית:

* ישו ריפא חולים בשבת.
* אמר:
  **"השבת ניתנה למען האדם, ולא האדם למען השבת"** (מרקוס 2:27)
  **"בן האדם הוא גם אדון השבת"** (מרקוס 2:28)

💡 שינוי בגישה: השבת כמושג מוסרי ולא רק כזיכרון למנוחת אלוהים.

---

### **סיכום השוואתי:**

| רכיב              | תורה            | קוראן                     | הבשורות      |
| ----------------- | --------------- | ------------------------- | ------------ |
| אזכור יום שביעי   | ✅ כן            | ❌ לא מפורט                | ❌ לא קיים    |
| מנוחת אלוהים      | ✅ כן            | ❌ נשללה במפורש            | ❌ לא מוזכרת  |
| אזכור "צבא/צבאות" | ✅ כן, "כל צבאם" | ✅ כן, "צבאות השמים והארץ" | ❌ לא קיים    |
| זהות הצבא         | ❌ לא מוגדרת     | ❌ לא ידועה במלואה         | ❌ לא מוזכרת  |
| השבת              | ✅ כן, יום מקודש | ✅ כן, כציווי לבני ישראל   | ✅ כן, נידונה |

---

### **סיכום**

היום השביעי בספר בראשית כולל מנוחת אלוהים, ברכה לשבת, ואזכור הצבא, אך עם חוסר בהירות לגבי זהותו של "הצבא" והצורך האלוהי במנוחה.

לעומת זאת, הקוראן אינו מציין את היום השביעי, שולל עייפות מהאל, ומשאיר את מושג "הצבאות" פתוח ונסתר מהבנתנו המלאה.

**התבונן וחשוב.**

---



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم