الميضه والتابلت
الفارق كبير بين الميضاة (توجد همزه علي الالف )
والتابلت ..ولكن يجمع بينهما الجهل..
الميضاة هي مكان الوضوء ويصفها الاستاذ احمد امين
بأنها عبارة عن حوض 3*3 م ( تم إنقاذه من الغرق فيها بعد فقده لتوازنه وهو طفل وانقذه أبوه بعدما غمره الماء)يملأ بالماء من حين لآخر
من بئر قريب .ومن أراد أن يتوضأ جمع الماء بين كفيه وغسل وجهه ويديه ….ثم يعود الماء الي الميضاة ..
وكانت هذه الميضاة مصدر بلاء عظيم بسبب العدوي….
بالإضافةلقذارة الماء فالمتوضئ يغسل وجهه بعد أن غسل
من قبله رجليه……
فلما دخل القاهره نظام المواسير و الحنفيات…
حزن الناس لفراق الميضاة... وهاجموا الشيخ محمد عبده
لأنه ابطل ميضاة الأزهر
وهكذا يألف الناس القديم الضار..ويكرهون الجديد النافع..
ويدخلون في الدين ما ليس منه..هنا ينتهي كلام الاستاذ
( ويحضرني أنا كاتب هذه السطور حزن عمال أحد المصانع بعد أن قامت إدارة المصنع بتغيير الماكينات القديمة بأخرى حديثة بعدما الف العامل الماكينه القديمه علي مدي سنوات…)
جاء التابلت كوسيلة تعليمية علي الاقل تقضي علي القصور في العملية التعليمية ….من ناحية أنه وسيلة تعليمية متقدمة كما أنه وسيلة محايدة في الامتحانات تقلل من الفساد في هذا المجال ..إذا توفرت البنية التحتية لعمله..
فانتفض أصحاب المصالح مع الجهلاء رافضين ..
ولجا البعض للقضاء ..وتم تعطيل التجربه…
فما أشبه أصحاب الميضاة باصحاب النظام التلقين القديم
فالإنسان عدو ما يجهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم