الخميس، 25 أبريل 2013

الكروان الحيران

شغل البلبل خيال كثير من الشعراء والأدباء
الأ أن الكروان شغل بال العديد من عمالقة الأدب في مصر هم  طه حسين و العقاد وأحمد أمين وصلاح عبد الصبور
ولتعرف القصه .أقرأ
يقول الأستاذ صلاح عبد الصبور :
من الغريب اهتمام العقاد بطير السماء وقد حاول أن يجعل الكروان بديلا للبلبل في أناشيد الشعراء.
فعنده أن الشعراء في مصر يتغنون بالبلبل بينما يجب أن يتغنوا بالكروان لأنه يعيش في مصر.
والكروان عند العقاد طائر صاعد محلق في السماء متعبد لله، يشبه الكواكب في سراها،يتحدث لغة أسمي من كل اللغات،
وهو محرم صيده عند الشعراء أليف لعرسه ومغن خالد لا يهبط الي الأرض.
يقول العقاد
بينما أقول هنا اذا بك من هنا          في جنح هذا الليل أبعد باعد
ووددت يا كروان لو ألقيت لي          صوتين منك علي مكان واحد
ان كنت تشفق أن أراك فلا تزل       في مسمعي وخواطري وقصائدي
كذلك يعلق الأستاذ أحمد أمين
في أحد كتبه ويستغرب لأمر هذا الخطأ.وكيف أن شعراء مصر يناجون طائر لا وجود له في مصر
تاركين طائر مثل الكروان .
وقام طه حسين بتخليد الكروان في روايته الجميله دعاء الكروان التي تروي قصة ضحية الحب "هنادي"
ووصفه يحيي حقي بالطائر المسبح .في أحد كتبه.

الثلاثاء، 12 مارس 2013

دعم الصين


لا شك أن العنوان غريب
فما العلاقه بين التنين وكائن صغير لا أهمية له
أقول لك أن العلاقه بينهما مثل العلاقه بين السمكه الصغيره أو الطائر الصغير وبين
الحوت أو الفيل أوفك التمساح
تقوم السمكه الصغيره أو الطائر الصغير بالتنظيف
فيتمكن الكائن الضخم من المعيشه المريحه المنسجمه
بينما يبقي الكائن الصغير كماهو صغيرا
الناتج المحلي للصين عدة ترليونات من الدولارات
ومصر تدعم الصين بالفشل في التنميه
وأحب أن أركز هنا علي ثلأثة نقاط
1-عدم أنتظام الكهرباء يتم أستيراد شواحن ومولدات بمئات الملايين من الدولارات بسبب
قطع التيار المستم..
2-عدم وصول المياه للأدوار العليا يتم أستيراد مواتير لرفع المياه-ناهيك عن فلاتر المياه أيضا ومستلزماتها- وما يلزمها بمئات الملايين من الدولارات
3-غياب الرقابه علي الأستيراد يؤدي لأستيراد سلع رديئه لا مجال لصيانتهاوهذا يمثل أهدار لنقود المصريين
أذا فعدم التنميه يفقد مصر العمله الصعبه
وعدم النظام يفقدها جزء أخر
والحل بسيط هو مشاركة المواطن في تأسيس شبكات كهرباء ومياه جديده
ومنع الأستيراد العشوائي وعلي كل مستورد للأجهزه أن يكون له عدة مراكز للصيانه منتشره في أرجاء مصر

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

1/4 دسته


مجرد فكره بسيطه . لتوفير العمل لعشرات الالاف من الشباب
تعتمد علي محل بسيط أيجار جديد وتوفير الأصناف المختلفه من السلع بأقل كميه
بحيث تتوفر السلعه بأقل تكلفه وأقل كميه وأقل رأس مال
بالطبع لنجاح الفكره يجب وجود دعم رسمي لها ..لتوفير السلعه بأستمرار وبأقل تكلفه
مصادر هذا الدعم شركات قطاع الأعمال ..ثم كبار المستوردين 
توفر هذه الطريقه العمل لعشرات الألاف من الشباب كما توفر مناخ منافسه ممتاز ومنع للأحتكار
وتوفر الراحه للمستهلك لقرب المحل منه مع وجود سلعه متجدده بأستمرار لا تلف بها أو فساد.

الأربعاء، 13 فبراير 2013

الركود التضخمي

ستشهد مصر الفتره القادمه حاله من الركود التضخمي ناتج عن زيادة أسعار السلع نتيجة للأستيراد العشوائي
وضعف الجنيه أمام سلة العملات .
ومع ثبات الأجور وأرتفاع أسعار السلع الضروريه وغير الضروريه تضعف القوي الشرائيه ويطول الركود
السلع الأساسيه وغير الأساسيه فيحدث الكساد.
وقد تلجأ بعض الحكومات الفاشله لهذه الطريقه أمام قلة رصيدها النقدي من سلة العملات .
فبدلا من النمو لضبط الميزان التجاري مع الدول الأخري يكون الحل الأسهل هو الركود التضخمي ثم الكساد الذي يؤدي
في النهايه لضعف الطلب علي العمله

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

الحظ


 قرأت قصه وأنا صغير للأستاذ يوسف السباعي
كان يتحدث فيها عن ملاك الحظ وهو ملاك سمين وكسول مهمته أن يحمل الحظ علي
ظهره ويوزعه علي خلق الله بالتساوي ..ألا أن هذا الملاك أحب أن يستريح ..فما كان منه ألا أنه أخذ يفرغ حمولته بسرعه وبكميات كبيره علي أول من قابلهم في طريقه
ليخفف من حمولته ..وبهذا الشكل كان من المنطقي أن نرى المحظوظ والتعيس
تري القاتل المحظوظ ينجوا من حبل المشنقه بخطأ أرتكبه خارج عن تخطيطه ....
وتجد التعيس تصدمه عربه وتقتله في أول يوم خروج من معتقله ..
تري الأموال تسعي وراء المحظوظ ..وتراها تسعي هروبا من صاحبه التعيس علي أجتهاده.
وهنا تحضرني تلك العبارات للأستاذ مصطفي لطفي المنفلوطي :
-رب يد تحت الأرض لو أتيح لها الحظ في حياتها لكانت يد العازف الذي يطرب الأذان أو يد البطل الذي يهز العروش ...
-كم من لؤلؤه لم تعثر يد الغواص بها فظلت دفينه بين صدفتيها..
-كم من زهره لم تكد تتفتح حتي هبت رياح الصحراء فأذبلتها
-كم من شعله أنطفأت قبل أوانها ..
أنه الحظ يا عزيزي وكما يقال -قيراط حظ ولا فدان شطاره- فتمني لمن تحبه الحظ الطيب ولا تتمني له النجاح .

السبت، 29 سبتمبر 2012

مفكرة أكتوبر 2012

1-نهاية الحق في كوبون السويس أسمنت 1ج
2-ع شيني 4- الحكم علي عز في قضية غسيل أموال -تاريخ أستحقاق رايه
8-ع العامه اراضي-ع أوراسكوم للفنادق لمناقشة العوده للبورصه المصريه
9-ع اسكندريه خدمات طبيه لتوزيع سهم/10 -مؤتمر يورو مني مصر-نهاية المرحله الثانيه من اكتتاب العبوات الدوائيه -ع مصر كيماويات -ك رايه 20 ق -ع الحديد والصلب
10-نهاية الحق في توزيع أكرو المجاني -شهد السهم نشاط-
13-ج المهندس للتأمين 
14-نهاية مهلة وزارة الماليه للشرقيه دخان بخصوص تطبيق البندرول
15-قضية عز الدخيله -نهايه الحق في ك عربيه حليج 10ق -نهاية الحق في ك تنمية الصادرات 25 ق
16- نهاية الحق في كوبون اسكندريه للادويه 4.5ج-نهاية الحق في كوبون عربيه أدويه70 ق-الطعن علي الدستوريه
17-ع مرسيليا -ع سبينالكس لتوزيع الارباح-توزيع مجاني -ع القناه لتحديد ك 17ق-ع الشحن -نهاية الحق في ك النيل أدويه 1.29
21-الحق في ك شرقيه دخان 7ج -توزيع ك عربيه أدويه
22-صرف ك النيل أدويه
23- ع مصر الجديده -شهد السهم نشاط -
24-استحقاق ك الشرقيه دخان 7ج
29-  -نهاية ك شيني 0.2 ق 
30-ع الصوامع لتوزيع 1ج
31-قضية عز الدخيله

السبت، 15 سبتمبر 2012

الأختيار

الاختيار اما ان يكون محبب الي النفس كأن تختار بين اكثر من توع من أنواع الطعام المحييه اليك مثلا..
واذا كان يملك عليك الشخصيه المتردده قد تعاني وسط الاختيارات الجميله المتعدده وكما يقال -عاوز تحيره خيره-..

الا انني أحب أن أتكلم عن نوع اخر من الاختيار..وهو الأختيار بين المباديء والنقود ..أو المباديء والمصالح بشكل عام

قد تكون من أصحاب المباديء ولا يفلح معك الاغراء وكما يقال يعرف الرجال بالنقود والنساء...
و لقد شاهدت مؤخرا فيلمان احب ان اسردهما سريعا علي القاريء ليضع نفسه مكان الحدث

الأول ..أسره صغيره زوج وزوجه متحابان يراها ولكن تقسوا عليهما الحياه وتتراكم الديون ..يري الزوجه أحد الأثرياء في حقله ما
قيفاوضها وزوجها مقابل مليون دولار علي أن تقضي الزوجه ليله واحده فقط معه...
وهنا يدور الصراع بين المال والمباديء ويصل الصراع لزروته بعد أتفاق الزوج والزوجه علي الرضوخ لأغراء المال..والحصول عليه...

الفيلم الثاني
أسره صغيره من أب وأم وطفل يعيشون حياه هادئه ..وفجأه يتسلمون رساله من أحد الاشخاص أنه قادم أليهم غدا في الخامسه..
وفي الغد يتم التضيق علي الزوج والزوجه في العمل...
ويأتي الرجل المجهول في موعده ومعه صندوق به زر وقال لهما أنه بمجرد الضغط علي الزر يستحقان مبلغ مليون دولار..ولكن ايضا  بمجرد الضغط علي الزر سيقتل شخص ما في مكان ما ...وهنا يبدأ الصراع بين المبادئ والنقود . ويصل الصراع للزروه
بعد ضغط الزوجه علي الزر...
ما رأيك عزيزي القارئ ..