كتاب تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل للامام محمد الغزالي الذي يقول
امة هي خمس العالم من ناحية التعداد تبحث عنها في حقول المعرفه فلا تجدها في ساحات الانتاج فلا تحسها في نماذج الخلق الزاكي والتعاون المؤثر والحريات المصونه والعداله اليانعه فتعود صفر اليدين
بماذا شغلت نفسها؟
بمباحث نظريه شاحبه وانقسامات ظاهرها الدين وباطنها الهوي فكانت الثمرات المره ان ضرنا حضاريا وخلقيا واجتماعيا اخر اهل الارض في سلم الارتقاء البشري
ما سبب هذه المحنه ؟ فجعلنا نأخذ ولا نعطي ؟ ونتحرك في موضعنا او الي الخلف ؟ وجعل بيننا وبين القران بعد المشرقين
اليس عجيبا ان تكلف امة ببناء ايمانها علي دراسة الكون ومع ذلك تحيا محجوبه عن الكون واسراره وقواه؟
اهذه استجابه لقول الله , ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله
قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض.....،، ،
ويطرح الكاتب 10 خطوات للاصلاح
1-النساء شقائق الرجال وطلب العلم فريضه علي الجنسين وكذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود الاداب الاسلاميه
2 الاسره اساس الكيان الخلقي والاجتماعي للامه والرجل هو رب الاسره 3- للانسان حقوق ماديه وادبيه تناسب تكريم الله له
4-الحكام اجراء عند الشعوب يرعون مصالحها الدينيه والدينيويه
5 الشوري اساس الحكم
6 الملكيه الخاصه مصونه
7اسرة الدوله الاسلاميه مسئوله عن الدعوه الاسلاميه بالحجه والاقناع فقط
8 اختلاف الدين ليس مصدر خصومه واستعداء
9 علاقة المسلمين بالاسره الدوليه تحكمها مواثيق الاخاء الانساني المجرد
10 يسهم المسلمون مع الامم الاخري علي اختلاف دينها في كل ما يرقي ماديا ومعنويا بالجنس البشري
ولكي ندرك العالم المتقدم يجب اتباع ما يلي........
كيف نحقق الخطوات العشره السابقه
تكوين جهاز يختص بما يلي
1 ادراك المستوي الثقافي الذي بلغه غيرنا حتي نعرف من نخاطب وماذا نقول.....وادراك المستوي العمراني والصناعي والحضاري الذي يسود العالم.....ودراسة التيارات السىاسيه والقوي العسكريه الي حظي بها غير
المسلمين وتقدير ما نقدمه للاديان والمذاهب الاخري من دعم
2 محاربة الغش الثقافي والانحراف الفكري اللذين ابعدا الامه الاسلاميه عن كتاب الله وسنة نبيه....اعادة بناء الامه علي اساس ان دراسة الكون اهم ينابيع الايمان....غربلة التراث الاسلامي لاستباق ما يوافق الكتاب والسنه واستبعاد ما عداه
ينتقل الشيخ الي موضوع الجبر والاختيار فيقول
اننا نحن البشر خلقنا لاداء رساله كبيره علي ظهر الارض ومنحنا حرية الحركه يمنه ويسره وقيل لكل امريء
انت صانع مستقبلك اما الي جنه واما الي نار ؟....فهل يستطيع نابغه او بليد ان يعرف كيف يتم التنسيق بين
عملنا المستقل واشراف الله علي حياتنا وادارته لاجهزتنا؟
يقول ابو حنيفه في ذلك هذه مسأله استعصت واصبحت مقفله
ويقول اهل الجدل ان الناظر في القدر كالناظر في شعاع الشمس كلما ازداد نظرا ازداد حيره
ولكن الذين يريدون الحيره بين المسلمين يثيرون الكلام في القضاء والقدر وصلته بالتكاليف والثواب والعقاب
وقد قال الامام الصادق ان الله تعالي اراد بنا شيء واراد منا شيء فما اراده بنا طواه عنا وما اراده منا اظهره لنا
فما بالنا نشتغل بما اراده بنا عما اراده منا
يقول الشيخ عن الطلاق
انه لا يجوز في اثناء الحيض والنفاس ولا يجوز بعد طهر مس امراته فيه وينبغي ان يجضره شاهدين وعلي الزوجه اذا سمعت الطلاق تبقي في بيت الزوجيه فليس ما سمعته اجهازا علي الحياه الزوجيه وانما انذار بالقضاء عليها وقد تستانف هذه الحياه مع تغير الظروف ا لتي دفعت للطلاق اي يشترط في الطلاق الطهر والاعتزال والاشهاد
يقول الشيخ
انه عندما يسأل عن مساله يختار الايسر علي الناس الذي لا حرج فيه كما كان يفعل الرسول
وينظر في هذا الي مصلحة الدعوه الي الاسلام
قد شاع بين الناس في جنوب اسيا ان الاسلام ياخذ الزكاه من المزارعين الفقراء اللذين يزرعون القمح والشعير
ولا ياخذها من الاغنياء اللذين يزرعون البن والشاي والمطاط والكاكاو وليس في هذه الزروع زكاه عند بعض الائمه
ان مهمتي غرس الايمان بالله واليوم الاخر في الدول الاجنبيه فاذا كانت النساء سوافر ما فكرت قط في الباسهن النقاب لا اولا ولا اخرا
واذا كانوا في نصرانيتهن يذهبن الي الكنائس فلن امنعهن من الذهاب للمساجد
وذلك ما جعلني وانا اعرض الاسلام امتنع عن ذكر ان المراه والحمار والكلب الاسود تقطع الصلاه فما القاسم المشترك بين الثلاثه!!!!
وتابعت مع جمهرة العلماء في محو هذا الحكم من فروع العبادات
وقد اخترت القول ان دية الرجل والمرأه سواء في القتل
ويقول ان اجماع العلماء حجه قاطعه واختلافهم رحمه واسعه
ما سبب هذه المحنه ؟ فجعلنا نأخذ ولا نعطي ؟ ونتحرك في موضعنا او الي الخلف ؟ وجعل بيننا وبين القران بعد المشرقين
اليس عجيبا ان تكلف امة ببناء ايمانها علي دراسة الكون ومع ذلك تحيا محجوبه عن الكون واسراره وقواه؟
اهذه استجابه لقول الله , ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله
قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض.....،، ،
ويطرح الكاتب 10 خطوات للاصلاح
1-النساء شقائق الرجال وطلب العلم فريضه علي الجنسين وكذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود الاداب الاسلاميه
2 الاسره اساس الكيان الخلقي والاجتماعي للامه والرجل هو رب الاسره 3- للانسان حقوق ماديه وادبيه تناسب تكريم الله له
4-الحكام اجراء عند الشعوب يرعون مصالحها الدينيه والدينيويه
5 الشوري اساس الحكم
6 الملكيه الخاصه مصونه
7اسرة الدوله الاسلاميه مسئوله عن الدعوه الاسلاميه بالحجه والاقناع فقط
8 اختلاف الدين ليس مصدر خصومه واستعداء
9 علاقة المسلمين بالاسره الدوليه تحكمها مواثيق الاخاء الانساني المجرد
10 يسهم المسلمون مع الامم الاخري علي اختلاف دينها في كل ما يرقي ماديا ومعنويا بالجنس البشري
ولكي ندرك العالم المتقدم يجب اتباع ما يلي........
كيف نحقق الخطوات العشره السابقه
تكوين جهاز يختص بما يلي
1 ادراك المستوي الثقافي الذي بلغه غيرنا حتي نعرف من نخاطب وماذا نقول.....وادراك المستوي العمراني والصناعي والحضاري الذي يسود العالم.....ودراسة التيارات السىاسيه والقوي العسكريه الي حظي بها غير
المسلمين وتقدير ما نقدمه للاديان والمذاهب الاخري من دعم
2 محاربة الغش الثقافي والانحراف الفكري اللذين ابعدا الامه الاسلاميه عن كتاب الله وسنة نبيه....اعادة بناء الامه علي اساس ان دراسة الكون اهم ينابيع الايمان....غربلة التراث الاسلامي لاستباق ما يوافق الكتاب والسنه واستبعاد ما عداه
ينتقل الشيخ الي موضوع الجبر والاختيار فيقول
اننا نحن البشر خلقنا لاداء رساله كبيره علي ظهر الارض ومنحنا حرية الحركه يمنه ويسره وقيل لكل امريء
انت صانع مستقبلك اما الي جنه واما الي نار ؟....فهل يستطيع نابغه او بليد ان يعرف كيف يتم التنسيق بين
عملنا المستقل واشراف الله علي حياتنا وادارته لاجهزتنا؟
يقول ابو حنيفه في ذلك هذه مسأله استعصت واصبحت مقفله
ويقول اهل الجدل ان الناظر في القدر كالناظر في شعاع الشمس كلما ازداد نظرا ازداد حيره
ولكن الذين يريدون الحيره بين المسلمين يثيرون الكلام في القضاء والقدر وصلته بالتكاليف والثواب والعقاب
وقد قال الامام الصادق ان الله تعالي اراد بنا شيء واراد منا شيء فما اراده بنا طواه عنا وما اراده منا اظهره لنا
فما بالنا نشتغل بما اراده بنا عما اراده منا
يقول الشيخ عن الطلاق
انه لا يجوز في اثناء الحيض والنفاس ولا يجوز بعد طهر مس امراته فيه وينبغي ان يجضره شاهدين وعلي الزوجه اذا سمعت الطلاق تبقي في بيت الزوجيه فليس ما سمعته اجهازا علي الحياه الزوجيه وانما انذار بالقضاء عليها وقد تستانف هذه الحياه مع تغير الظروف ا لتي دفعت للطلاق اي يشترط في الطلاق الطهر والاعتزال والاشهاد
يقول الشيخ
انه عندما يسأل عن مساله يختار الايسر علي الناس الذي لا حرج فيه كما كان يفعل الرسول
وينظر في هذا الي مصلحة الدعوه الي الاسلام
قد شاع بين الناس في جنوب اسيا ان الاسلام ياخذ الزكاه من المزارعين الفقراء اللذين يزرعون القمح والشعير
ولا ياخذها من الاغنياء اللذين يزرعون البن والشاي والمطاط والكاكاو وليس في هذه الزروع زكاه عند بعض الائمه
ان مهمتي غرس الايمان بالله واليوم الاخر في الدول الاجنبيه فاذا كانت النساء سوافر ما فكرت قط في الباسهن النقاب لا اولا ولا اخرا
واذا كانوا في نصرانيتهن يذهبن الي الكنائس فلن امنعهن من الذهاب للمساجد
وذلك ما جعلني وانا اعرض الاسلام امتنع عن ذكر ان المراه والحمار والكلب الاسود تقطع الصلاه فما القاسم المشترك بين الثلاثه!!!!
وتابعت مع جمهرة العلماء في محو هذا الحكم من فروع العبادات
وقد اخترت القول ان دية الرجل والمرأه سواء في القتل
ويقول ان اجماع العلماء حجه قاطعه واختلافهم رحمه واسعه