اقصد بالمجتمع الفردي
انغلاق الفرد علي نفسه مع جهاز.
قد يكون الجهاز موبايل او كمبيوتر او انسان آلي او ما يستجد...
لعلك تلاحظ وانت تستقل حافله عامه أن الجميع تقريبا مشغول عما حوله من ناس ومشاهد....في النهاية هم غرباء..
إذا انتقلنا الي العائلة أو الأسرة المجتمعيه مثلا في مناسبه ما أو عيد ما ... سنجد أن مجتمع الحافلة قد انتقل داخل المنزل
وكأنهم غرباء مجتمع الحافلة.
فماذا يحدث ما بين لاعب وعامل ومتواصل مع غيره...الذي قد يكون بجانبه.
صار الناس يبكون علي الفيس بوك او غيره ويضحكون علي وسائل التواصل بل إنهم يعبدون الله عليها ...
ويشمتون ويشتمون ويعاتبون ويرسلون
رسائل مبطنه بالحقد أو الغيره...الرجل يهيم بزوجته الراقده جانبه....
ولكن علي الفيس.... وهي تعشقه كذلك علي الفيس..
وهذه أو هذا تبكي علي موتاها بحرقة ....وقلبها حجر صوان
ومن تدعي الرقة والحساسية والجمال وهي ابعد عن ذلك بعد الكواكب عن بعضها.
ومن يدعي الثقافة والنبل والرجولة ....وهو أجهل وانذل خلق الله
صحيح أنه فيس لمتعددي الوجوه..