كيف تغير مصر للأفضل في ليلة واحدة

كيف ندعم صناعة الغزل والنسيج ..ومزارع القطن ..ونحل مشاكل مصانع الغزل والنسيج والاقمشة ..ونقضي علي جزء كبير من البطالة في خبطة واحدة ..وخلال ساعات قليلة ..سنجد تغير كبير في مصر.

1- المشكلة تتمثل في الفشل في تصنيع القطن المحلي.وده سبب خسائر للفلاح ولمصانع الغزل والنسيج والتي تتبعها محالج ومصانع أقمشة ومصانع للصباغة وهي مجالات كثيفة الاستهلاك للعماله فضلا عن خسائر قطاع النقل وقطاع التجاره الداخلي...
2- حل المشكله سهل جدا طالما يوجد المستهلك المحلي ..واذا أرادت الدوله.
عدد طلاب المدارس 18.5 مليون طالب ..عدد الموظفين الحكوميين 5.5 مليون موظف
المجموع 24 مليون مستهلك ..لمنتجات المصانع المصريه 
أنت تتعلم في جمهورية مصر ..أنت موظف في جمهورية مصر..لا خلاف أنك تريد خروج مصر من أزمتها ..أذا هناك زي من المصانع المحليه تلتزم به ..
وعلي ذلك يتم تكليف دار تصميم للازياء لاعداد عدة نماذج لملابس الطلاب ولملابس الموظفين علي أن يكون هناك تعدد في الاذواق من تصاميم وألوان وجودة ..
ناهيك عن كتلة اخري تتمثل في الجيش والشرطة ويبلغ عددها 2 مليون ..بالأمر المباشر من قطعة الملابس الداخليه حتي رباط الحذاء يجب أن يكون تصنيع محلي ..
أيه رأيكم مش الحل سهل...فلاح وزرع ..محالج اشتغلت ..غزل ونسيج أشتغل..قماش أشتغل..مصابغ أشتغلت ..تجارأشتغلوا..نقل أشتغل.

الثوره بطريقة أخري

دائما يفكر الجميع في الثوره ..ولكن ينحصر التفكير في الثوره السياسيه يعني أزاحة النظام الذي يقود..وأستبداله بنظام جديد يحدد سياسة الدوله..كما ينحصر خوف النظام الحاكم ايضا في الثوره الشعبيه السياسيه ..وتتجه جهود الدول القمعيه الي محاصرة النشطاء وأعتقالهم ..وأحيانا قتلهم.لأنهم يمارسون حقهم في التعبير السياسي .
لن أطيل علي القاريء في طرح نواة الفكره الجديده . وهي البحث عن أنواع أخري من الثورات .يعني ثورة أقتصاديه..أو دينية..أو أجتماعيه..أو ثقافيه..أو ثورة فكرية .
صحيح أن كل أنواع الثورات السابقه سيواجه بعراقيل الدوله ..ناهيك عن تخلف الشعب أصلا ..ولكن ما دامت الثورات السياسيه قامت وحققت نجاحا بشكل جزئي ..فما زال الامل معقودا لنجاح ثورة من نوع جديد ..وأن كان الامل ضعيفا.